الصفحات

السبت، 25 سبتمبر 2021

يا لائمَ العصفور في طيرانهِ بقلم ابراهيم محمد

 يا لائمَ العصفور في طيرانهِ

أغراك بسط جناحه المتهازلِ
فتراه في خيلاء يشدو تارةً
رقص الذبيحة في سبى متعازلِ
والله إنه لو أراد نزالكم
لرأيته فوق السحاب المرفل
هذا "الصاروخ" اذا يشاءُ أذله
ستراه يركع معجبا بتذلل
هلا سألتَ الصقر في أوكاره
هل باء يوما في اللقاء المنجل
فلا تلومن الشغوف بعشقه
إن الهوى يدمي المُدام بأخيلِ
صرخ الشريد.. أيا هدى.. أين الهدى؟
مبحوح صوتي.. قد هجرت منازلي
يا ناكرا فضلي.. بظلمٍ هاجني
ترمي ودادي في خضم زلازلِ
كنت(البخاري) لي ومذهب حنبلي
كنت (السنان) وهو (زهير) بغازلي

لستُ الفقيد فما سخائي يفْقدُ
لستَ السعيد فلا زهاء بزائلِ
ابراهيم محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق