لَمْ أَجِدْ شَيّ اكْتُبْه
فَالْعَقْل فَارِغ
وَالْقَلْب حَيْرَان
وَالْعَيْن ناعسه
واﻻقﻻم جَفَّت
وَرَائِحَة العِطْر
ذَهَبَت مَعَ الرِّيحِ
لَكِنْ كُلُّ ماأذكره
أَن ماغاب عَنَى
وَكُلُّ النَّاسِ غَائِبَة .
مَنْ يَسْكُنُ الْقَلْبَ
يَمْكُثُ فِيهِ .
وأسئل اللَّه
بالوصال يجمعنا .
رَغِم البعاد
أَذْكُر كُلّ مافيه .
وطيفه بِاللَّيْل
يأتينى وَأَنَا
كاظله وروحى
فِيه .
ياليتنى أَلْقَاه
لينبض الْقَلْب
وَالْعَقْل يعى
مِنْ جَدِيدٍ
بقلمى
م . عبدالرؤف مُحَمَّد