- -->
موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى
الرئيسيه

آخر الأخبار

الرئيسيه
الرئيسيه
جاري التحميل ...
الرئيسيه

(القول الذي جاء في التفريق بين زهاء_ورهاء) بقلم الكاتب الكبير⁦✍️⁩مجدي شلبي


 خلاصة الآراء اللغوية في المختلف عليه من الألفاظ العربية

28ـ القول الذي جاء في التفريق بين (زهاء) و(رهاء)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم/ مجدي شلبي (*)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* المبحث الأول في (زهاء):

ـ (زهاء): تألُق، (زهاء اللون): تألقه؛ يقول الشاعر فتيان الشاغوري:

الوَردُ بِوَجنَتَيكَ زاهٍ زاهِر *** وَالسِحرُ بِمُقلَتَيكَ وافٍ وافِر

ويقول الشاعر بطرس كرامة:

ربع التهاني بالمسرة زاهي *** لما بدا بدر الجمال الباهي

ـ (زُهاء الشيء): مقداره؛ يقول الشاعر العجاج:

كأَنما زُهاؤُهم لمن جَهَرْ وقولُهم: *** زُهاءُ مائَة أَي قدر مائةٍ

ـ و(زُهاءُ الشيء) يعني: ما يقرب منه أيضا، (اِنْتَظَرْتُهُ زُهاءَ رُبْعِ ساعَةٍ): فَتْرَةً تُقارِبُ، حَوالَيْ رُبْعِ ساعَةٍ؛ يقول الشاعر ابن الرومي:

فقال وإن مُطِلْتَ زُهاءَ حَوْلٍ *** فقلت وإن مُطلت إلى التنادِ

ـ (الزَّهْوُ): الكِبْرُ والتِّيهُ والفَخْرُ والعَظَمَةُ، في المثل (أَزْهَى مِن غُرابٍ) بالنصب؛ يقول الشاعر أبو المثلم الهذلي:

متى ما أشأْ غير زَهْوِ الملـو *** كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ

ويقول الشاعر عبد الغفار الأخرس:

زَهَتْ بأوصاف من تعنيه وابتهجت *** كما زهت كأسها الصبهاءُ بالحَبب

ـ و(الزَّهْوُ): الظُّلْمُ، والاسْتِخْفافُ، (زَها فلاناً كلامُك زَهْواً وازْدهاه): اسْتَخَفَّه؛ و(ازْدَهَيْت فلاناً) أَي: تَهاوَنْت به؛ يقول الشاعر عمر بن أَبي ربيعة:

فلما تَواقَفْنا وسَلَّمْتُ أَقْبَلَتْ *** وجُوهٌ، زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا

ويقول الشاعر الأحنف العكبري:

فقالوا هو الزاهي فقلت ولم زها *** وما الزهو بالمحمود عند ذوي العقلِ

ـ و(الزَهْوُ) يعني: الباطل والكذب؛ يقول الشاعر ابن أحمر:

لم يترُك الشَيبُ لي زَهْواً ولا الكِبَرُ *** ولا تَقولَنَّ زَهْوٌ ما يُخَيِّرُنا

ـ و(زَهَت الريحُ) أَي: هَبَّت؛ يقول الشاعر عَبيد بن الأبرص:

ولَنِعْم أَيْسارُ الجَزورِ إذا زَهَتْ *** رِيحُ الشِّتَا وَمَألَفُ الجِيرانِ

ويقول الشاعر ابن بري:

فأَرْسَلَها رَهْواً رِعالاً، كأَنَّها *** جَرادٌ زَهَتْه رِيحُ نَجْدٍ

ـ (زَهَتِ الريحُ الشجرَ تَزْهاهُ) أي: هزَّته بشدة

ـ و(زَها النَّخْلُ): طالَ، و(أَزْهَى النَّخْلُ وزَهَا زُهُوّاً): تلوَّن بِحُمْرَةٍ وصُفْرةٍ؛ يقول ابن الأَعرابي:

زَها النبتُ يَزْهُو إذا نَبَت ثَمَرُه، *** وأَزْهَى يُزْهِي إذا احْمَرَّ أَو اصفر.

------------------

* المبحث الثاني في (رهاء):

ـ و(الرَّهْوُ) يعني: الكثير الحركة، وقيل: الرَّهْوُ الحركة نفسها؛ يقول ابن الأَعرابي:

فإِنْ أَهْلِكْ، عُمَيْرُ، فَرُبَّ زَحْفٍ *** يُشَبَّه نَقْعُه رَهْواً ضَبابا

ـ وربما أتى منها اسم (رهوان): دابة لينة الظهر في السير وقيل (فَرَسٌ رَهْوانٌ): الَّذي يسير رَهْوًا، وقيل عنه: هو جواد صغير تمتطيه السَّيِّدات، ولا يفوتني هنا ذكر إطلاق العامة صفة (رهوان) على كل سريع في العدو؛ يقول الشاعر الطرماح:

ومَضَتْ رَهْواً، تُطِيرُ الحَصَى *** بصحيحِ النَّسرِ، صلبِ الحوامْ

ويقول الشاعر أحمد محرم:

تمر الخيل بالأبطال رهوا *** وتمضي في مواكبها ثبينا

ـ و(الرَّهْوُ) من الأضداد: قد يكون للساكن ويكون للسريع؛ يقول الشاعر محمد إقبال:

كم بهذا السهب مرت قافلة *** مثل سير النوق رهوا سابله

ويقول الشاعر عمرو بن كلثوم:

نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَدٍّ *** مُحَافَظَـةً وَكُنَّا السَّابِقِيْنَا

ـ و(الرَهْوَةُ): المكان المرتفع والمنخفض أيضاً فيه ماء؛ يقول أبو عبيد:

نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍّ *** محافظةً وكنّا الأَيْمَنينا

ويقول الشاعر عامر بن الطفيل (مجازا):

وأنّي أحُلّ عَلى رَهْوَة ٍ*** منَ المَجدِ في الشّرَفِ الأعظَمِ

ـ وإن كان لفظ (الرهو) في كثير من المواضع عند العرب؛ قاصر على: الساكن فقط، يقولون (جاءت الخيل رهوا) أي: ساكنة؛ فيقول الشاعر:

والخيل تمزع رهوا في أعنتها *** كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرد

ـ يقول الحق سبحانه وتعالى في الآية 24 من سورة الدخان: (واتْرُكِ البحْرَ رَهْواً). ساكنا كما كان؛ فـ(الإِرْهاءُ) يعني: الإِسْكان

ـ و(أَرْهى على نفسه): رفقَ بها وسَكَّنها؛ يقول الشاعر عبد الجبار بن حمديس:

كم شاتمٍ لي عَفَوْتُ عَنْهُ *** مُصَمِّماً في اللّسانِ نَهْوا

كم قائلٍ إذ تركْتُ عنه *** بَحري بترك الجوابِ رَهْوا

ـ كما أن من معاني (الرَهْو): التتابع، (الناس رَهْوٌ) أي: متقاطرون، (يمشون رهوا) أي: سير سهل مستقيم؛ يقول الشاعر عبد الجبار بن حمديس:

من كلّ رَهْوٍ في المقادة مَشْيُهُ *** نَقَلَ الخطى منه على ترتيب

ـ و(أَرْهَى): دامَ على أَكْلِ الرَّهْوِ (طائر الكُرْكِيُّ)، و(أَرْهَى): أَدامَ لضِيفانِه الطَّعامَ سَخاءً، وهو (طعامٌ راهِنٌ وراهٍ) أي: دائمٌ؛ يقول الشاعر الأعشى: لا يستفيقون منها وهي راهِيَةٌ *** إلاّ بِهاتِ وإنْ عَلُّوا وإن نَهِلوا

ـ و(أَرْهَى): صادَفَ (مَوْضِعاً رَهَاءً) أَي: واسِعاً، و(بِئرٌ رَهْوٌ): واسِعَة الفَمِ، و(الرَّهْو): مُسْتَنْقَع الماء؛ يقول الشاعر الأخطل:

فلا بَرِحوا العُيونَ لتَنْزلوها *** ولا الرَّهَواتِ والتَمسوا المَغارا

ويقول الشاعر ابن سهل الأندلسي (مجازا):

واليمُّ رهوٌ إذا رآك كأنّهُ *** قد قيّدتْهُ دهشَة ٌ وحياء

ـ و(ريح وَرْهاءُ): في هُبوبها خُرْقٌ وعَجْرَفَةٌ، و(وسحابة وَرِهَةٌ): إِذا كثر مطرها؛ يقول الشاعر الشريف الرضي (مجازا):

عَزائِمُ كالرّياحِ مَرَرْنَ رَهواً *** على الاقطار من دان وناءِ

ـ و(امرأَة وَرْهاءُ) يعني: كثيرة الشحم؛ يقول الشاعر الأبيوردي:

وَيَمْشِينَ رَهْواً مِشْيَة ً قُرَشِيَّة ً*** تَنُوءُ بِكُثْبانِ النَّقا المُتَرَجْرِجِ

ويقول الشاعر الشريف الرضي:

وَمُشْرِفَة ُ القَذالِ تَمُرّ رَهْواً *** كمَا عَسَلَتْ على القاعِ الذّئَابُ

ـ و(الوَرَهْرَهَةُ): المرأَة الحمقاء؛ يقول الشاعر أبو العلاء المعري:

عنسيَ في الدّنيا سوى الرّاهي، *** طَلّقْتُها تَطليقَ إكراهِ!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر

التعليقات



إذا أعجبك محتوى الموس الشعريه وعه ا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك الموسوعه بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى

2016