الى امي في عيدها
بقلم ابراهيم سبيتان المقدسي
.......اليك اكتب يا سر وجودي ...ومنبع حبي ...ومذللة
صعابي...وينبوع فخري ....اليك يا اعز الناس...يا امي..
...يا من آليت على نفسك السهر لأجلي ...وتعبت.......
...وسهرت الليالي الطوال لمرضي ...وبكيت لبكائي....
وسررت لسروري ... وابتسمت لابتسامي .......
....يا اعز الناس ..يا امي ....
.....يا من خلقت في نفسي الحب والحنان... والطمأنينة
والوئام ..لتجعليني دائما ..مشوقا اليك..فأنا منك واليك....
.....اليك ايتها الحبيبة الغالية ..اشق طريقي . .فبك تهون
صعابي...ويتجدد أملي ...ويعود الى نفسي رضائي .......
....امي ....ها هو عيدك قد اقبل ..يحمل معه اريج الحياة..
وحقيقة الحب...وروعة الامومة...وسر الوجود...وانشودة
الضائع...فهنيئا وتحية لك في عيدك...يا اعز الناس ..يا امي...
.......امي...
هوعيدك قد اقبل...لتعود بي الذكرى ..الى تلك اليد
البيضاء الجميلة...التي امتدت في هدوء...لتفتت تلك الظلمة
الحالكة التي المت بي ......ولتصل الي في سكوني .......
...ولتتأكد من رضائي ....فما اطهرك من يد .......
امي ........
...... ما اجملك يا امي ....فلولاك..لماكنت في هذا الوجود ...
..ولما شعرت بالحياة...ولولا حبك لي ..لمااحبني الناس....
ولما احببتهم ...فأنت سر حبي ووفائي...ومرشدي ودليلي...
...ومعلمي ومدرستي ...
.......فيا ملائكة الرحمة..افردي أجنحتك ..تحية لمثال ....
...الحب والحنان ...
تحية لأمي .. ( وان غدت )...ولكل ام في هذا الوجود ..
....وانثري امامهن ..الروح والرياحين.....وازرعي حولهن ...
اعواد الورود والياسمين...لنقوم بسقايتها وفاء للامومة والام
...التي عاشت نبراسا للخير والحب.. ... .
....وصدق القائلون حين قالوا (المرأة التي تهز السرير بيمينها
..تهز العالم بيسارها..)...
اهدي هذه السطور الى امي (وان رحلت ) .. والى صديقتي Go Go Gogo Da Ana
....والى كل ام في هذا الوجود....انا الكاتب ابراهيم سبيتان المقدسي... ...