دعني أسيرُ
على شواطئِ لهفتي
لأراكَ مَوْجًا
لا تغيبُ وتَختفِي
.
دعني كطيرٍ في سمائِك أَعتلي
وأذوقُ فيكَ تَألُّقي وتَخوُّفِي
.
كم مرةٍ قد جِئتُ من أرضِ النَّوى
ومعي حُروفُكَ والقصيدةُ مِعْطَفِي
.
آويتُ مأساتي بجيبِ مَحابري
يا ليتها من نبضِ حرفِكَ تَقتفِي
.
كلماتُكَ الأولى وهمسُكَ والهوى
جعلوكَ مع ذاكَ الجمالِ اليُوسفي
.
إني كتبتُكُ في الفؤادِ قصيدةً
ذا الحبُّ مِحبرةٌ بذكرِكَ تَحتفي
.
سأظلُّ أكتبُ فيكَ حتَّى يَنتهي
حِبْرُ الكلامِ ولنْ أكونَ بمُكتفي
.
إنِّي كمثلِ البحرِ في أسرارِهِ
أَبْحِرْ
فإنَّي
لنَ أكونَ بمجحفِ
..
#عبد_السلام_محمد_زريد 🌸