حبيبتي
إن
جنون حنيني
إليك
يؤرقني...
يخاصم قراري
يأخذني
إلى
ثنايا الماضي
باحثا عنك
بين
سراب اللقاءات
امس كنت اسير
وحدي
تعانقني الفوضى
وألام الذكريات
تيهان
في غربة البدايات
بقلب مصلوب
على
حدود عتمات
النهايات
عرفتني الأماكن
صافحتني
الطروقات
رقصت على خطواتي
القادمة
خطوط الأعوام
فماذا
لو
قلت لك ياحبيبتي
تعالي.
لنضم بعضنا
ونحلم باﻹستمرار
فانا ياحبيبتي
مازلت
ذلك الطفل
الذي
أحبّك بحدود الخلود
وإنتحار الفناء
وصيرورة النهايات
وأنت
ياحبيبتي
هل مازلت
ملائكية مثلي
أم
توارت عنك فصول
براءة الأحلام
وصرت أنا الغربب
كلما إقترب يبتسم
له
الأنين وتحاصره
رياح العذابات
فعذرا ياسيدتي
على عبثية
السؤال
وحلمي برجاء اللقاء
فحقا
تبا
لأكذوبة الذكريات
وملائكية الأحلام
قصيدة بعنوان
ملائكية الأحلام
الإمضاء الأستاذ محمد علولو