(وحي بغار القوارير)
✍️/ جبر مشرقي•
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان المساء حديث وحي شفاها
أنثى تميس عذوبة بحناها
كان الربيع يهيم عشقا.. حينها
هنِئ الغرام على ضفاف رباها
هذي الأزاهير التي رسمت خطى
الفرح الذي قد فاح عطر شذاها
قد كان لي في حسنها ترف الملو
ك ومهجتي رقصت على ذكراها
أنثى كأن حديثها شعرا خرا
فياً - وعينيها تبوحُ هواها
كانت تقطر عشقنا سحرا فسبـ
ـحان الذي بالحسن قد سواها
والشمس إشراق ابتسام شفاهها
والطيب كالأنسام خطو صباها
كانت معي والليل ثالثنا. هنا
الوصل يجمعنا وقلبي تاها
كانت كأوجان الضباب فبلَّلت
أرضي التي عطشت إلى لقياها
قد كنت في محرابها ملك الهوى
هي لي ولا يهوى الفؤاد سواها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
✍️/ جبر مشرقي•