لقاء العاشقين...
كلمات : ابراهيم سبيتان المقدسي
عانقت حبيبي لما رأيته
عناق الأرواح والأبدان
لآمست يدآي جيده
ولهيب هواه كواني
يداي تشد زنار حبيبي
وشعره الحرير سلاني
كلما نظرت عيني حبيبي
تبسمت حبا وشوقا وحنان
أغمض ناظريه حين عانقته
واستلق على صدري وأبكاني
ما أغمض عينيه الا حياء
وثغره المبتسم أغراني
يقطر لسانه شهدا وعشقا
وحبي له تألق وأغواني
الشفاه للشفاه مداعبة
والوصل والشوق ووجداني
يا حبيبا طال انتظار لقائه
وهل ضمه الى صدري كفاني
كلما دنوت منه شوقا
تلامست الأقدام بغصن بان
يداي تحتضن صدر حبيبي
وقدماي تهتز لا تحملاني
أقسمت ان يطول عناقنا
شوقا وهذا الزمان زماني
ما عصيت الله فيك حبيبي
وما ارتكبت اثما وحاشاني
يا حبيبي رفقا بحالي
بعدك عني ابكاني وأضناني
لا اطيق بعادك حبيبي
كفاني أوجاعا وأحزاني
خفق الخفوق من اول نظرة
الدار بالدار والجيران جيراني
ها و قد سكنت القلب عشقا
وامتلكت شوقي وحبي وحناتي
لا تتخذي من الهجر ما يؤرقني
واختاري اللقاء حيث مكاني
احببتك منذ طفولتي
وعيناك سر هواي وأشجاني
سألت الله ان يجمعنا يوما
تتلاقى فيه الأحضان بالأحضان
هذا فؤادي يخفق حبا
لمعشوق ضمه صدري وأحياني
ان ظلمتك يوما فاذكري
من كان مفتونا بك وسهران
يعد دقائق الليل مترقبا لا
نامت الأعين وما أغمضت الأجفان
عهدي بك ان عشت بعدي
ذكرى حبيب أعياك وأعياني
...كنت قد كتبت كلماتها في :
....الأحدالثاني والعشرين من يوليو/ تموز سنة 2018 ميلادية الموافق التاسع من ذي القعدة سنة 1439 هجرية.
وانشرها لاول مرة اليوم الجمعه الخامس من ابريل/نيسان سنة 2019 ميلادية الموافق التاسع والعشرين من رجب 1440 هجري ...