- هل أذَّنَ الفجرُ يا أمّاهُ في وطني؟
أم أنّها ركعاتُ السرِّ و العلنِ؟
حيثُ النقاءُ الذي. صارتْ مواكبهُ
تُبْقي الضياءَ عزيزَ النفسِ في المدنِ
هل غيروا منهجَ الإيمانِ ثانية ً؟
و أوقظوا الموتَ أمسى باهضَ الثمن؟؟
ما زلتُ أصرخُ يا أمّاهُ من رئتي
و أستغيثُ من الطعْناتِ في المحنِ
وألفُ كفٍّ يهزُّ الروحَ معترضاً
فلا ألاقي سوى السرّاقِ في كفني
ماذا جنيتُ من الأيامِ في سخطٍ
وكلُّ حزني أتى كالليلِ من زمني.
ظلّي على سجدةِ الحرمان ثابتةً
فقدْ حُرمنا بإصرارٍ. من الوطنِ
محمد الفهد