ما كنت أدرى ماذا اقول لهم
سوى انني عاشق اخشي انا اكون للجراح تؤامين متلازمين
فلا حرج
ان قلت لهم يمكنني أن اقتل مرتين
يمكنني أن احتضر مرتين
لكن هل لي ان احب غيرك امرأة أخري
ربما
لكن احتاج حياة أخرى كي اعود واحبك مرتين
دع فيك عقلي واسال جراحاتي
ما أن نويت صريعا في حشاشاتي
وجعي الايام وقصر الحب اروقتي
عشقا هوى حباب النور مولاتي
ما اسفه الناس أن ذكرت قصائدنا
ان بارك الحب اشعاري الجميلات
فمتي تمر من عينيك قافيتي
متي اهدهد يا عشاق غاياتي
فيتارة اشدو في نواقبها
تذوب في الماء تسكن محاراتي
يراها البحر يتهجد عذوبتها
يصلي الموج بالاحلي صلواتي
اني بغير هواك احلام يائسة
اني بدون يداك حزن امواتي
نادت في اهداب شفتيكي عروبتنا
عانت من رضاب الحور مأساة
رقت علي رمشك المسحور افئدتي
وما ابرمت سوى حلم الحكايات
قلبان ما شدني وجع ليطلبها
قلب روى وقلب عان اناني
اذوب والنحر يقتلني برقتها
والنهر شغف مصلوب المسامات
أعانق الصبر في دمي واطلبه
فاعرف الهم في صحوى باهاتي
مهدد انا لا ماء ولا وطن
يهديني سبلا كي ترقي كتاباتي
لا تقتلين سنين الحب سيدتي
ما بال قلبك لم يعلم معاناة
ما زلت ذي وجع طارقا المي
يجوب نسر الناي يقطن مسراتي
حاولت ناديت وخفت أن تقاطعني
إذ ما قرات قصيد الروح بالذات
يبلغ افلاك النجوم في مواقعها
ان المليحه لم ترضي بنبضاتي
رميت في شهب العلياء قافيتي
و رحت ادنو من عينيك غزواتي
وكنت محرابك الموصول محترقا
من نفل طهرى واحلامي البريئاتي
نظرت انك تقتلعين افئدتي
وتعبرين علي وجعي وهاماتي
ولا انساه رغم كل مصيبة
سحقت ضلوعي تبارك احتضاراتي
بليت واستنزف الاموات في نزعي
ومزقوني من عشقي وثوراتي
ما بال عينيك بالفرسان تقتلني
ما بال قلبي مسرورا بماساة