بَصْمَة الْحَبّ الْأَوَّلِ هِيَ أَوَّلُ الْمِفْتَاح
۱۳ / ٦ / ۲۰۲۰ السلیمانیة . اقلیم كوردستان / الْعِرَاق
الشاعر : نضال حمه صالح مصطفی
أَقُولَهَا لَك بِشَجَاعَة یا أَبَا تَمَام : تَمَامِ مَا قُلْته فِي الهوی
فِي الحــب الْأَوَّلِ وَ العشـــق الْأَوَّلِ وَ ذكریـــات الـهوی
عِنْدَمَا أَخْبَرْتنَا فِي دیوانك الغزیر و الثــري عَن الهــوی
نَقَل فُؤَادَك حَيْثُ شِئْتَ مِنْ الْهَوَى
مـــــا الحـــب إلَّا للحـــبيـب الْأَوَّل
كَم مَنْزِلٍ فِي الْأَرْضِ يألفـه الْفَتَى
وحنيـــنه أبـــــدا لِأَوَّل مـــــــــنزل
أَقُولُهَا لَو وصـــل الْعُمْر بِنَا للثمانین
یا أبـا تَمَام یا شــــاعرنا الثمــــــین
نَظَلّ نَتَذَكَّر بِفَرَح حَلَاوَة أَوَّل صـباح الْحَبّ
نتذكره بِسَعَادَة تَارَة و بحــزن تَارَة أخـــری
فَإِن بصــمـة أَوَّل حـــب هِيَ أَوَّلُ المـــفــــــتاح
أَو ایماءة الیدین أَوْ مَلاَمِحِ العینین والجـــــراح
هُو الكود (الرقم السري) لِفَتْح أَبْوَاب الافــــراح
وذكریاته الجمیلـة كَأَنَّك قــضمت أَوَّل التـــفاح
فِي أَوَّلِ الْعُمْرِ فِي سِنِّ العشرین سُنّ الانــــفتاح
سُنّ قِرَاءَة أَوَّل بَصْمَة تُفْتَح لَك الْحَظّ وَالنَّـجَاح
وَكَم جَرِبَت مِن عَلاَقات الْحَبّ الیوم وبـالحاح
لَا یدخل قَلْبِك ای حُبّ مَهْمَا كَانَ نَوْعٌ الْمِفْتَاح
فَلَا یفتح أَي مِفْتَاحٌ إلَّا مِفْتَاح بَصْمَة أَوَّل الْحَبّ
وَمَهْمَا دَخَلَت حیاتك الْعَشَرَات مِن شَهْرَزاد أَو شهریار
لَا یفتح بَاب سَعَادَتَك إلَّا . . . لِأَوَّل حبـیب إمَام الدَّار
مِن ذكریات أَوَّل شَارِع حُبّ یصدح أَوَّل حُبّ
مِن مَحَلَّات الْعِشْق وازقته یعلو صَوْت الْحَبّ
مِنْ أَوَّلِ شُبَّاك حُبّ ، تَتَنَفَّس حَدَائِق القبــلات وَالرُّمَّان
مِنْ أَوَّلِ نبضات حُبّ ، تَدِقّ ضحكات السَّاعَات بآمــان
مِنْ أَوَّلِ مَوْعِد حُبّ تَشْتَعِل وَهَج شَرَارَةٌ الْحَبّ الْوَلْهَان
وَمِنْ أَوَّلِ نَعَم للفتاة ، یتوشح العَاشِق وِسَامٌ السُّلْطَان
وَمِنْ أَوَّلِ رِسَالَة حُبّ ، تَعَطَّر أغطیة السریر وَالْمَـــكَان
وَمِنْ أَوَّلِ قَبْلَه للحبییة ، یصبح الْفَم عَسَلًا و ریـــحانا
وَمِنْ أَوَّلِ الْعِنَاق تزدان كُلِّ الطُّرُقِ بالزهور والتــیجان
وتشع الْبَهْجَةِ فِي الْوُجُوهِ و ینتشر السُّرُور وَالْأَمَـــان
۱۳ / ٦ / ۲۰۲۰ السلیمانیة . اقلیم كوردستان / الْعِرَاق
الشاعر : نضال حمه صالح مصطفی
أَقُولَهَا لَك بِشَجَاعَة یا أَبَا تَمَام : تَمَامِ مَا قُلْته فِي الهوی
فِي الحــب الْأَوَّلِ وَ العشـــق الْأَوَّلِ وَ ذكریـــات الـهوی
عِنْدَمَا أَخْبَرْتنَا فِي دیوانك الغزیر و الثــري عَن الهــوی
نَقَل فُؤَادَك حَيْثُ شِئْتَ مِنْ الْهَوَى
مـــــا الحـــب إلَّا للحـــبيـب الْأَوَّل
كَم مَنْزِلٍ فِي الْأَرْضِ يألفـه الْفَتَى
وحنيـــنه أبـــــدا لِأَوَّل مـــــــــنزل
أَقُولُهَا لَو وصـــل الْعُمْر بِنَا للثمانین
یا أبـا تَمَام یا شــــاعرنا الثمــــــین
نَظَلّ نَتَذَكَّر بِفَرَح حَلَاوَة أَوَّل صـباح الْحَبّ
نتذكره بِسَعَادَة تَارَة و بحــزن تَارَة أخـــری
فَإِن بصــمـة أَوَّل حـــب هِيَ أَوَّلُ المـــفــــــتاح
أَو ایماءة الیدین أَوْ مَلاَمِحِ العینین والجـــــراح
هُو الكود (الرقم السري) لِفَتْح أَبْوَاب الافــــراح
وذكریاته الجمیلـة كَأَنَّك قــضمت أَوَّل التـــفاح
فِي أَوَّلِ الْعُمْرِ فِي سِنِّ العشرین سُنّ الانــــفتاح
سُنّ قِرَاءَة أَوَّل بَصْمَة تُفْتَح لَك الْحَظّ وَالنَّـجَاح
وَكَم جَرِبَت مِن عَلاَقات الْحَبّ الیوم وبـالحاح
لَا یدخل قَلْبِك ای حُبّ مَهْمَا كَانَ نَوْعٌ الْمِفْتَاح
فَلَا یفتح أَي مِفْتَاحٌ إلَّا مِفْتَاح بَصْمَة أَوَّل الْحَبّ
وَمَهْمَا دَخَلَت حیاتك الْعَشَرَات مِن شَهْرَزاد أَو شهریار
لَا یفتح بَاب سَعَادَتَك إلَّا . . . لِأَوَّل حبـیب إمَام الدَّار
مِن ذكریات أَوَّل شَارِع حُبّ یصدح أَوَّل حُبّ
مِن مَحَلَّات الْعِشْق وازقته یعلو صَوْت الْحَبّ
مِنْ أَوَّلِ شُبَّاك حُبّ ، تَتَنَفَّس حَدَائِق القبــلات وَالرُّمَّان
مِنْ أَوَّلِ نبضات حُبّ ، تَدِقّ ضحكات السَّاعَات بآمــان
مِنْ أَوَّلِ مَوْعِد حُبّ تَشْتَعِل وَهَج شَرَارَةٌ الْحَبّ الْوَلْهَان
وَمِنْ أَوَّلِ نَعَم للفتاة ، یتوشح العَاشِق وِسَامٌ السُّلْطَان
وَمِنْ أَوَّلِ رِسَالَة حُبّ ، تَعَطَّر أغطیة السریر وَالْمَـــكَان
وَمِنْ أَوَّلِ قَبْلَه للحبییة ، یصبح الْفَم عَسَلًا و ریـــحانا
وَمِنْ أَوَّلِ الْعِنَاق تزدان كُلِّ الطُّرُقِ بالزهور والتــیجان
وتشع الْبَهْجَةِ فِي الْوُجُوهِ و ینتشر السُّرُور وَالْأَمَـــان