____ من تكون حبيبتي ؟ ____
.
هل تعلمونَ بِمَن قَد حارَ تفـكـيري
وكَم بَنَـيتُ قُصوراً في أَساطـيـري
"
وِكَم تَرَبَّـصتُ لُـقــيـانا عـلى أَمــلٍ
بِأَن أُخَفِّفَ عَن صَدري أَعاصيري
"
أَمَضَّـني الوجدُ حتّى جاءَ مَوعِـدُنا
ودَهشةُ الحُسنِ كانَت فوقَ تَقديري
"
وَلو شَـرحتُ الَّذي أَلقـاهُ من كَـلَفٍ
لَـما اقتَـنَعـتُ بـوصـفٍ أَو بـتَعـبيرِ
"
فَبُحتُ بالحُبِّ حتّى اخضوضَلَت لُغتي
بشِعرِ عشقٍ يُنادي . للهوى سيري
"
سارَت بقُربي وعِطرُ المِسكِ يُثمِلُني
مِـنهـا ترنَّحتُ نشواناً كَـمَخـمـورِ
"
وأَجَّـجَ الـحُـبُّ قلـبـيـنـا بِـسَطــوتِـهِ
ثُـمَّ انـضَـمَمنا لبعــضٍ دونَ تأخيـرِ
"
مـابَيـنَ سَـحرٍ ونَحـرٍ كنـتُ أَلثِـمُها
والآهُ مِـنـها كَـعَـزفٍ بالـمَـزامـيــرِ
"
وأَسودُ الشَعـرِ مـنثـورٌ يُـشـاكِـسُني
وعُنـفُـوانُ الهـوى يـمحو محاذيري
"
فـَكـانَ لـيـلاً بـهـيّــاً لامَـثـيـــلَ لـهُ
أَزاحَ فـيــهِ كِـلانا كُــلَّ مـحظــورِ
"
حتّى صَحونا وكانَ الفَـجرُ مُقترِباً
بِـزَقــزَقـاتٍ تَـعـالَـت لـلعَـصافـيـرِ
"
أَحلامُ عشقِ جميلِ بيننا اقتَرَبَت
بِسُرعةِ البَـرقِ في احلـى التَـفاسيرِ
"
وعُدتُ وحــديَ والذِكرى تُداعِبُني
أَتـوقُ للـوصلِ تِكــراراً كَـمسحورِ
"
وكـانَ قـلـبيَ مشـدوداً بـصـورتِـهــا
والحُسنُ فيها تسامى فَوقَ تَصويري
"
ولـو وصَـفـتُ قـلـيلـاً مـن مـفاتِـنِـها
لكـانَ وصـفيَ مـصحوباً بتـشـهـيــرِ
"
قَـد قَـيَّـدتْنـي وقَـيـدُ الحُبِّ أَعـشـقُـهُ
ولستُ من أسرِها أَسعى لِتَحريري
....
بقلمي د. محمد عطية
.
هل تعلمونَ بِمَن قَد حارَ تفـكـيري
وكَم بَنَـيتُ قُصوراً في أَساطـيـري
"
وِكَم تَرَبَّـصتُ لُـقــيـانا عـلى أَمــلٍ
بِأَن أُخَفِّفَ عَن صَدري أَعاصيري
"
أَمَضَّـني الوجدُ حتّى جاءَ مَوعِـدُنا
ودَهشةُ الحُسنِ كانَت فوقَ تَقديري
"
وَلو شَـرحتُ الَّذي أَلقـاهُ من كَـلَفٍ
لَـما اقتَـنَعـتُ بـوصـفٍ أَو بـتَعـبيرِ
"
فَبُحتُ بالحُبِّ حتّى اخضوضَلَت لُغتي
بشِعرِ عشقٍ يُنادي . للهوى سيري
"
سارَت بقُربي وعِطرُ المِسكِ يُثمِلُني
مِـنهـا ترنَّحتُ نشواناً كَـمَخـمـورِ
"
وأَجَّـجَ الـحُـبُّ قلـبـيـنـا بِـسَطــوتِـهِ
ثُـمَّ انـضَـمَمنا لبعــضٍ دونَ تأخيـرِ
"
مـابَيـنَ سَـحرٍ ونَحـرٍ كنـتُ أَلثِـمُها
والآهُ مِـنـها كَـعَـزفٍ بالـمَـزامـيــرِ
"
وأَسودُ الشَعـرِ مـنثـورٌ يُـشـاكِـسُني
وعُنـفُـوانُ الهـوى يـمحو محاذيري
"
فـَكـانَ لـيـلاً بـهـيّــاً لامَـثـيـــلَ لـهُ
أَزاحَ فـيــهِ كِـلانا كُــلَّ مـحظــورِ
"
حتّى صَحونا وكانَ الفَـجرُ مُقترِباً
بِـزَقــزَقـاتٍ تَـعـالَـت لـلعَـصافـيـرِ
"
أَحلامُ عشقِ جميلِ بيننا اقتَرَبَت
بِسُرعةِ البَـرقِ في احلـى التَـفاسيرِ
"
وعُدتُ وحــديَ والذِكرى تُداعِبُني
أَتـوقُ للـوصلِ تِكــراراً كَـمسحورِ
"
وكـانَ قـلـبيَ مشـدوداً بـصـورتِـهــا
والحُسنُ فيها تسامى فَوقَ تَصويري
"
ولـو وصَـفـتُ قـلـيلـاً مـن مـفاتِـنِـها
لكـانَ وصـفيَ مـصحوباً بتـشـهـيــرِ
"
قَـد قَـيَّـدتْنـي وقَـيـدُ الحُبِّ أَعـشـقُـهُ
ولستُ من أسرِها أَسعى لِتَحريري
....
بقلمي د. محمد عطية