وَسَنُُ و جَفْنُُ و السَّنا قُمُرُُ
.
شَهِـقَ الجَـلالُ و عـاذَهُ الشَّمَمُ فتَمـارَقَتْ لجــلالِهِ القِمَــمُ
.
هـا درةَ الأعرابِ و العَجَمِ عَصْماءُ شِعْبِِ مازَها السَّنَــمُ
.
ماسَتْ كَمَيسِ الرِّيمِ في الظُلَمِ فَتَوَقَّدَتْ من حُسْنِها الهِمَـمُ
.
وَسَنُُ و جَفْنُُ و السَّنا قُمُرُُ تسْعىَ و تَـرقُبُ سعيَها النُجُــمُ
.
سَمْتُ الكواعِـبِ لُجَّـةُ الوَلَعِ و الوارِفاتُ يَخـالُها الـرَّسَــمُ
.
و الصافنـاتُ صـوارمُ الغـزلِ بعِـرابِها يَنْضَى لها الكَلِــمُ
.
نَظْـمٌ من الأهـزاجِ و الـرَّجَــزِ بَـحْـرٌ يَجيشُ خِـلالَهُ النَّغَمُ
.
طَرِبَتْ له الأطيارُ في الأفقِ و الآسُ و الأرْجازُ و الحِكَمُ
.
ما عَـزَّها إلَّا الذي طُوِيَت من حَصْفِهِ الأشْطـارُ و النُظُـمُ
.
حُجَجُ البلاغــةِ من شَـوارِدِهِ و نَظـائِرُُ شَهِـدَتْ لها الأُمَــمُ
.
يا راحـةَ الأرواحِ كَـمْ كَـدَرَتْ رُعْبـوبَةُُ ضامَتْ بِها القَـدَمُ
.
رَقَّ الفــــؤادُ لِحَـومـةِ الأَرَبِ تَرَفـــاََ فحــاكَ حَيائَها اللَّمَـمُ
.
آلَتْ لظَبـيِِ بـــاقِـرِِ فَطِـنُ يشكـو مَضيضاََ غــائِــرُُ عَــرِمُ
.
هَشٌ مَريــدُُ صــارمُُ قَشِـعُُ هَـرِمَتْ عـلى سَكَـراتِـهِ القِيَــمُ
.
طَفِقَتْ كــأوسِِ بالوَغى غَــزَلاََ فَعَــلا على قَسَماتِها السَّقَمُ
.
إن العَـفــافَ سَـنامُهُ الشَّــمَمُ و كذا الحَيـــاءَ تَهابُـــهُ النِّقَـمُ
.
رحماكَ قلبي سيدي القاضي أنتَ المريدُ و صاعُكَ الحَكَمُ
.
إيَّـــاكَ عِـرْنُــكَ من غَـلائِـلِــهِ إيَّــاكَ و الأنصـابُ تستقـمُ
.
فهَجيــجُ نفسِــك نَـزْوَةُُ تَشْـقـىَ بين العـرائِكِ جَمْرُها العَدَمُ
.
ما كان جَرْسُكَ للهوى عَرَضٌ وعُبابُ لحْظِكَ ضارِيٌ نَهِمُ
.
تَقْـفـو مُجـونَ العـاشــقِ النَّهِـمِ إن لاع جًهْـــراََ مارَهُ النَّـدَمُ
.
تـرنـو لِمَـنْ بالهَجْــرِ تتَّسِـمُ حَـتَّـى و إِنْ يَنْضَى لهـا الرَّتَـمُ
.
آآآهِِ و غِـنْجُكِ و الرُّبـــا تُلُلٌ و الوَجْنَتَينِ و ما خَـبـــا حُمَــمُ
.
و الدَّهْرُ يَغْرُبُ و الهَوىَ مَلَكٌ و الشَّيْبُ يَنْعَتُ إرْبَهُ الصَّمَمُ
.
.
بقلمي دكتور / رؤوف رشيد
.
.
شَهِـقَ الجَـلالُ و عـاذَهُ الشَّمَمُ فتَمـارَقَتْ لجــلالِهِ القِمَــمُ
.
هـا درةَ الأعرابِ و العَجَمِ عَصْماءُ شِعْبِِ مازَها السَّنَــمُ
.
ماسَتْ كَمَيسِ الرِّيمِ في الظُلَمِ فَتَوَقَّدَتْ من حُسْنِها الهِمَـمُ
.
وَسَنُُ و جَفْنُُ و السَّنا قُمُرُُ تسْعىَ و تَـرقُبُ سعيَها النُجُــمُ
.
سَمْتُ الكواعِـبِ لُجَّـةُ الوَلَعِ و الوارِفاتُ يَخـالُها الـرَّسَــمُ
.
و الصافنـاتُ صـوارمُ الغـزلِ بعِـرابِها يَنْضَى لها الكَلِــمُ
.
نَظْـمٌ من الأهـزاجِ و الـرَّجَــزِ بَـحْـرٌ يَجيشُ خِـلالَهُ النَّغَمُ
.
طَرِبَتْ له الأطيارُ في الأفقِ و الآسُ و الأرْجازُ و الحِكَمُ
.
ما عَـزَّها إلَّا الذي طُوِيَت من حَصْفِهِ الأشْطـارُ و النُظُـمُ
.
حُجَجُ البلاغــةِ من شَـوارِدِهِ و نَظـائِرُُ شَهِـدَتْ لها الأُمَــمُ
.
يا راحـةَ الأرواحِ كَـمْ كَـدَرَتْ رُعْبـوبَةُُ ضامَتْ بِها القَـدَمُ
.
رَقَّ الفــــؤادُ لِحَـومـةِ الأَرَبِ تَرَفـــاََ فحــاكَ حَيائَها اللَّمَـمُ
.
آلَتْ لظَبـيِِ بـــاقِـرِِ فَطِـنُ يشكـو مَضيضاََ غــائِــرُُ عَــرِمُ
.
هَشٌ مَريــدُُ صــارمُُ قَشِـعُُ هَـرِمَتْ عـلى سَكَـراتِـهِ القِيَــمُ
.
طَفِقَتْ كــأوسِِ بالوَغى غَــزَلاََ فَعَــلا على قَسَماتِها السَّقَمُ
.
إن العَـفــافَ سَـنامُهُ الشَّــمَمُ و كذا الحَيـــاءَ تَهابُـــهُ النِّقَـمُ
.
رحماكَ قلبي سيدي القاضي أنتَ المريدُ و صاعُكَ الحَكَمُ
.
إيَّـــاكَ عِـرْنُــكَ من غَـلائِـلِــهِ إيَّــاكَ و الأنصـابُ تستقـمُ
.
فهَجيــجُ نفسِــك نَـزْوَةُُ تَشْـقـىَ بين العـرائِكِ جَمْرُها العَدَمُ
.
ما كان جَرْسُكَ للهوى عَرَضٌ وعُبابُ لحْظِكَ ضارِيٌ نَهِمُ
.
تَقْـفـو مُجـونَ العـاشــقِ النَّهِـمِ إن لاع جًهْـــراََ مارَهُ النَّـدَمُ
.
تـرنـو لِمَـنْ بالهَجْــرِ تتَّسِـمُ حَـتَّـى و إِنْ يَنْضَى لهـا الرَّتَـمُ
.
آآآهِِ و غِـنْجُكِ و الرُّبـــا تُلُلٌ و الوَجْنَتَينِ و ما خَـبـــا حُمَــمُ
.
و الدَّهْرُ يَغْرُبُ و الهَوىَ مَلَكٌ و الشَّيْبُ يَنْعَتُ إرْبَهُ الصَّمَمُ
.
.
بقلمي دكتور / رؤوف رشيد
.