قَهْر الْفِرَاق
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يَا رامياً باللَّحظِ رميةَ فارِقِ
هَلاّ اطَلتَ بنَظرةٍ فِي عاشقِ
تَنأى بِذَنْبٍ مَا عَمَدْتَ ضَرَارَه
قَهْرُ الْفِرَاقِ إذَا أَذَلّ بوامقِ
يارامياً باللَّحظِ لَيتَك قَاتِلِي
عَجّل بِأُخْرَى إنْ نَوَيَتَ مُفَارِقِ
أَجْهَز فَدَيْتُك لَا أطيقُكَ عَابِرًا
وَاتْرُك بِهَا الرُّوحُ تَلوذُ بطارقِ
وَارْجِع بِأُخْرَى إنْ نُوِيَتَ منازعاً
رَجعِ المُحدّقِ فِي جَهامَة سَارِقِ
وادنو أَرَاكَ فَمَا ظَنَنتُكَ قاطِعي
أَنْتَ المُزّكى مَن لِمثلِكَ سَابِقِ
ظَنّي وَجَدْتُكَ مِثْلَ مِثْلِي ناظِراً
لَا مِثْلَ مَنْ جَاءَ الْعِنَادَ بِسَائِقِ
وَاتْرُك لِأُخْرَى أَنْ تَطُوفَ بنازعٍ
تغفو بنفسٍ كَي تَثُوبَ برامِقِ
إنِّي وَجَدْتُ النَّارَ قُرْبِك جَنَّتِي
مَوْلَايَّ فَأَحْسَن لَا تَذَرْنِي غارِقِ
أَخْشَى عَلَيْك اللَّوْم مِثْلِي دَائِناً
مِن ذٰا لدَّيْني أِن أَجَابَك طَالِقِ
فَأَبْرَأ بِذَنْبِي لَا تَبُوءَ بمحنَتي
بُرءَ الْمُلَامِ فِي خَطِيئَةِ مَارِقِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق/ بَغداد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يَا رامياً باللَّحظِ رميةَ فارِقِ
هَلاّ اطَلتَ بنَظرةٍ فِي عاشقِ
تَنأى بِذَنْبٍ مَا عَمَدْتَ ضَرَارَه
قَهْرُ الْفِرَاقِ إذَا أَذَلّ بوامقِ
يارامياً باللَّحظِ لَيتَك قَاتِلِي
عَجّل بِأُخْرَى إنْ نَوَيَتَ مُفَارِقِ
أَجْهَز فَدَيْتُك لَا أطيقُكَ عَابِرًا
وَاتْرُك بِهَا الرُّوحُ تَلوذُ بطارقِ
وَارْجِع بِأُخْرَى إنْ نُوِيَتَ منازعاً
رَجعِ المُحدّقِ فِي جَهامَة سَارِقِ
وادنو أَرَاكَ فَمَا ظَنَنتُكَ قاطِعي
أَنْتَ المُزّكى مَن لِمثلِكَ سَابِقِ
ظَنّي وَجَدْتُكَ مِثْلَ مِثْلِي ناظِراً
لَا مِثْلَ مَنْ جَاءَ الْعِنَادَ بِسَائِقِ
وَاتْرُك لِأُخْرَى أَنْ تَطُوفَ بنازعٍ
تغفو بنفسٍ كَي تَثُوبَ برامِقِ
إنِّي وَجَدْتُ النَّارَ قُرْبِك جَنَّتِي
مَوْلَايَّ فَأَحْسَن لَا تَذَرْنِي غارِقِ
أَخْشَى عَلَيْك اللَّوْم مِثْلِي دَائِناً
مِن ذٰا لدَّيْني أِن أَجَابَك طَالِقِ
فَأَبْرَأ بِذَنْبِي لَا تَبُوءَ بمحنَتي
بُرءَ الْمُلَامِ فِي خَطِيئَةِ مَارِقِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق/ بَغداد