الجِنَانُ أرحبُ
للشاعر /محمد الشريف
أو عندما قلــتُ الحبــيـبَ وجـدتــُـه
يســري وبيـن أصابعــي يتســـرَّبُ
مثل السراب وفي البيادي إذ يُـري
مـاءا زلالا وفــي الحقيقــة يكــذبُ
إنَّ الفـــؤاد تســربـل فــي نـيـــره
ثـــم انطوي نحـو العــــلا يتصـبَّــبُ
ممَّــا رأي مـــن قسوتـــي يتفحـم
مـدَّ الخطي يلقي الخبيث و يذهبُ
شيــم الرجولة والشهامة والنـدي
تلـك المكـارم غيــرها لا تخْطـُـــبُ
ولقد أهلت علي الفــؤاد معــاليــا
ومن الوقود صببتُ ما لا يَــرْغَـبُ
كي ينجلي في خلوة قــد أُتْقِنَــتْ
من هولها قد صار ماســا يُطلــبُ
يلقــي حطــاما كان يعلــو ظهـــره
يمحــو تـــرابــا عــالقــا لا يـعْـذِبُ
إن لم يكن لي في المعالي منـزلا
صارت حياتي في السَّرابِ تَنْضُـبُ
ولسوف أعلـو في السماء مُحلِّقــا
ولسوف أبنـي لي قصورا لا تُنْهـبُ
يــا طالبــا غيــــر المعالــي منـــزلا
فــي قــاع بحــرٍ موحـشٍ تتشــرَّبُ
طيــن الخبـال ولـن تقــــوم بعــــده
إنَّ السِّيــادة في العبيـد لا ترغـــبُ
ولقــد عقدت علي المضي نحــوها
سأشــد عــزمـي للعـــلا أتقـــــرَّبُ
فإذا وجـــدت لــي حبيبــا نمضيــــا
أو أمضي وحدي في طريقي أرقبُ
تلــك الجنـانُ فــلا حيــــاةً غيــرُهــا
رضــوانُ ربـي تحــت عرش يُطْربُ
حبيبتــي هيَّــا معــي فلقد سئمـــتُ
إنَّ الحيـــاة فـــي الجنـــان أرحــبُ
للشاعر /محمد الشريف
أو عندما قلــتُ الحبــيـبَ وجـدتــُـه
يســري وبيـن أصابعــي يتســـرَّبُ
مثل السراب وفي البيادي إذ يُـري
مـاءا زلالا وفــي الحقيقــة يكــذبُ
إنَّ الفـــؤاد تســربـل فــي نـيـــره
ثـــم انطوي نحـو العــــلا يتصـبَّــبُ
ممَّــا رأي مـــن قسوتـــي يتفحـم
مـدَّ الخطي يلقي الخبيث و يذهبُ
شيــم الرجولة والشهامة والنـدي
تلـك المكـارم غيــرها لا تخْطـُـــبُ
ولقد أهلت علي الفــؤاد معــاليــا
ومن الوقود صببتُ ما لا يَــرْغَـبُ
كي ينجلي في خلوة قــد أُتْقِنَــتْ
من هولها قد صار ماســا يُطلــبُ
يلقــي حطــاما كان يعلــو ظهـــره
يمحــو تـــرابــا عــالقــا لا يـعْـذِبُ
إن لم يكن لي في المعالي منـزلا
صارت حياتي في السَّرابِ تَنْضُـبُ
ولسوف أعلـو في السماء مُحلِّقــا
ولسوف أبنـي لي قصورا لا تُنْهـبُ
يــا طالبــا غيــــر المعالــي منـــزلا
فــي قــاع بحــرٍ موحـشٍ تتشــرَّبُ
طيــن الخبـال ولـن تقــــوم بعــــده
إنَّ السِّيــادة في العبيـد لا ترغـــبُ
ولقــد عقدت علي المضي نحــوها
سأشــد عــزمـي للعـــلا أتقـــــرَّبُ
فإذا وجـــدت لــي حبيبــا نمضيــــا
أو أمضي وحدي في طريقي أرقبُ
تلــك الجنـانُ فــلا حيــــاةً غيــرُهــا
رضــوانُ ربـي تحــت عرش يُطْربُ
حبيبتــي هيَّــا معــي فلقد سئمـــتُ
إنَّ الحيـــاة فـــي الجنـــان أرحــبُ