جائحة الكورونا – 2- التسوق في عصر الكورونا
د. أحمد محمود
خمسة أسابيع قد تهاوت
ونحن في الحجر نعاني من الضغوطات
قضيناها وراء الحيطان والجدران
وفي ثنايا الغرفات والحجرات
كاد مخزون الطعام أن ينتهي
وغدونا بحاجة ماسة لبعض الأساسيات
من داخل مطبخنا نادت زوجتي
إننا نحتاج إلى بعض المشتريات
ما أصعب الشراء والتسوق
والقيادة في الشوارع والطرقات!!
أسرعت الخطا إلى مركبتي
قبل أن تضج الشوارع بالسيارات
وضعت الكمامة على وجهي
وغادرت مرتدياً القفازات
انطلقت بي عجلات سيارتي
وأنا غائر في بحر التهيؤات
هل "كوميد" يسبح في الفضاء
ويمتطي الهبات والنسمات؟؟!!
أغلقت نوافذ سيارتي
وتلافيت زحمة الإشارات والتقاطعات
زحفت ببطئ كالأفعى
عبر الطرقات الضيقات
التسوق في زمن الكورونا
غدا من أعسر المهمات!!
حدثتني نفسي أن أكون حذراً
وأن أقود وفقاً لبعض التكتيكات
حبوت بسيارتي من درب جانبي
لا تتجمهر فيه العربات
كان يضج بالعجلات الهوائية
وركاب الموتورات والمشاة
حين وصلت إلى إحدى الجمعيات
ناءت المواقف من الزحمة مختنقات
فوجئت برؤية السيارات
تصطف مكدسة بالمئات
ويلاه ماذا أفعل
في يوم حرب ضروس
لاصطياد بعض المبيعات؟؟!!
كم كنت محظوظاً عندما لمحت
سيارة تغادر المرآب كالسحابات
بسرعة البرق انسلت من قدامي
إحدى السيارات الواقفات
وهكذا ركنت سيارتي الصغيرة
مزيلاً أولى أصعب العقبات.
بقلمي : د. أحمد محمود
د. أحمد محمود
خمسة أسابيع قد تهاوت
ونحن في الحجر نعاني من الضغوطات
قضيناها وراء الحيطان والجدران
وفي ثنايا الغرفات والحجرات
كاد مخزون الطعام أن ينتهي
وغدونا بحاجة ماسة لبعض الأساسيات
من داخل مطبخنا نادت زوجتي
إننا نحتاج إلى بعض المشتريات
ما أصعب الشراء والتسوق
والقيادة في الشوارع والطرقات!!
أسرعت الخطا إلى مركبتي
قبل أن تضج الشوارع بالسيارات
وضعت الكمامة على وجهي
وغادرت مرتدياً القفازات
انطلقت بي عجلات سيارتي
وأنا غائر في بحر التهيؤات
هل "كوميد" يسبح في الفضاء
ويمتطي الهبات والنسمات؟؟!!
أغلقت نوافذ سيارتي
وتلافيت زحمة الإشارات والتقاطعات
زحفت ببطئ كالأفعى
عبر الطرقات الضيقات
التسوق في زمن الكورونا
غدا من أعسر المهمات!!
حدثتني نفسي أن أكون حذراً
وأن أقود وفقاً لبعض التكتيكات
حبوت بسيارتي من درب جانبي
لا تتجمهر فيه العربات
كان يضج بالعجلات الهوائية
وركاب الموتورات والمشاة
حين وصلت إلى إحدى الجمعيات
ناءت المواقف من الزحمة مختنقات
فوجئت برؤية السيارات
تصطف مكدسة بالمئات
ويلاه ماذا أفعل
في يوم حرب ضروس
لاصطياد بعض المبيعات؟؟!!
كم كنت محظوظاً عندما لمحت
سيارة تغادر المرآب كالسحابات
بسرعة البرق انسلت من قدامي
إحدى السيارات الواقفات
وهكذا ركنت سيارتي الصغيرة
مزيلاً أولى أصعب العقبات.
بقلمي : د. أحمد محمود