الله
الله أهدى للخلائق راحة
وسبيل خير كامل الأركان
رسم الأنام بحسن أبهى صورة
وبهاء وجه ناطق الإحسان
وهدى الجميع إلى طريق سالك
يرعى كيان النفس بالإيمان
فرض الشرائع للأنام وقاية
حتي يقيد سطوة الشيطان
ويصون نسلا من تخالط دمه
من كل شائبة من العصيان
والنفس تخلق من نبات طيب
يرجو السلام بطاعة الديًّان
ويحيد عن ظلم وفعل فاضح
فالظلم بغض جالب الخسران
فالأرض ضاقت من ذنوب خلائق
وفعال كل كبائر البهتان
والقتل صار بغير أي جريرة
والغدر أمضى بين كل أوان
والشر ينتهك المحارم باغياً
نشر المفاسد في ثرى البلدان
والجيل يأتي من معافن خسة
فيغوص بين مخاطر البغيان
فالجهل عاد بعين كل حداثة
والدين مهجور مع القرآن
فالنت صار مع الهواة معيشة
مادام ينظر نحو كل غواني
فالله أصدر للجنود أوامرا
ببلاء شر في دنا الأوطان
عجز ت عقول الأرض بأسرها
أيقاف فيرس من مدى السريان
بقلم.....كمال الدين حسين القاضي
الله أهدى للخلائق راحة
وسبيل خير كامل الأركان
رسم الأنام بحسن أبهى صورة
وبهاء وجه ناطق الإحسان
وهدى الجميع إلى طريق سالك
يرعى كيان النفس بالإيمان
فرض الشرائع للأنام وقاية
حتي يقيد سطوة الشيطان
ويصون نسلا من تخالط دمه
من كل شائبة من العصيان
والنفس تخلق من نبات طيب
يرجو السلام بطاعة الديًّان
ويحيد عن ظلم وفعل فاضح
فالظلم بغض جالب الخسران
فالأرض ضاقت من ذنوب خلائق
وفعال كل كبائر البهتان
والقتل صار بغير أي جريرة
والغدر أمضى بين كل أوان
والشر ينتهك المحارم باغياً
نشر المفاسد في ثرى البلدان
والجيل يأتي من معافن خسة
فيغوص بين مخاطر البغيان
فالجهل عاد بعين كل حداثة
والدين مهجور مع القرآن
فالنت صار مع الهواة معيشة
مادام ينظر نحو كل غواني
فالله أصدر للجنود أوامرا
ببلاء شر في دنا الأوطان
عجز ت عقول الأرض بأسرها
أيقاف فيرس من مدى السريان
بقلم.....كمال الدين حسين القاضي