براءة القات للشاعر عمار العزاني
لا تذهب العقل هذا الغصن نشوتهُ
هو المسرات في عصر التعاسات
لا داعي للإثم فالأغصان دانية
فقرعة الكأس من شر البليات
كم يقرعُ القات أجراسا إذا صدأت
وكم طوينا به تيه المسافات
نسابق الضوء نمضي دون عرقلة
حتى بلغنا به حضن السماوات
من يمضغ القات يبدو مثل منبرز
يصطاد ليثاً،،،، وفي كل المهمات
تجد به حاجة أنفاسه طربٌ
يستنطقُ الصمت يسعى للحوارات
هل يأثم الآن من بالقات منتشيا؟
والله يعلم من أهل المدامات
لم يبلغوا سدرة للحرف إن ثملوا
وما استطاعوا مضيا في الممرات
فإن بدا نخبنا جئنا بمعجزة
لطالما نخبهم رقص الفتِيّاتِ
لو أنهم سمعوا بعض انسجامِ له
لراقصوا نبضهم بين الحشاشات
لكنهم عجلوا بالنعت وا أسفا
فالذنب أن لهم عقل الصغيرات
لا تذهب العقل هذا الغصن نشوتهُ
هو المسرات في عصر التعاسات
لا داعي للإثم فالأغصان دانية
فقرعة الكأس من شر البليات
كم يقرعُ القات أجراسا إذا صدأت
وكم طوينا به تيه المسافات
نسابق الضوء نمضي دون عرقلة
حتى بلغنا به حضن السماوات
من يمضغ القات يبدو مثل منبرز
يصطاد ليثاً،،،، وفي كل المهمات
تجد به حاجة أنفاسه طربٌ
يستنطقُ الصمت يسعى للحوارات
هل يأثم الآن من بالقات منتشيا؟
والله يعلم من أهل المدامات
لم يبلغوا سدرة للحرف إن ثملوا
وما استطاعوا مضيا في الممرات
فإن بدا نخبنا جئنا بمعجزة
لطالما نخبهم رقص الفتِيّاتِ
لو أنهم سمعوا بعض انسجامِ له
لراقصوا نبضهم بين الحشاشات
لكنهم عجلوا بالنعت وا أسفا
فالذنب أن لهم عقل الصغيرات