حلم العيون
...................
لاذت تفارق نبضها الصور
وغفت بما زفَّت به النُذر
نفرت على عجلٍ بغفوتها
حذرًا بما لا ينفع الحَذر
ونضت تلوذ بدمعها حرجاً
عَلَّ الذي قضَّ عذرها القَدر
اخفت بقهرٍ وجع ما نزفت
جمراً تدّاعى مثلما القَطر
حبست تداري فقر ما عجزت
وجهاً لها اعمى نوره النَظر
رقدت تَظاهر بالقذى شبهاً
وقضت تجاري عزّها العُذر
لاذت لجنبٍ تشتكي قدرًا
مثل الذي وافى حظّها العَثِر
أبلت تباري ضرب مقلتها
مثل الذي أشجى عوده الوَتر
هاتِ اقلِّب ما غفت صوراً
فيها وما اثقلت ألوانها العِبر
هاتِ فقد غاب وانتفضت
جزعاً كما ترمي اوراقها الشَجر
حلم العيون ضاقت نواظرها
غصّاً بمن طافوا ومن هجروا
..........................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد
...................
لاذت تفارق نبضها الصور
وغفت بما زفَّت به النُذر
نفرت على عجلٍ بغفوتها
حذرًا بما لا ينفع الحَذر
ونضت تلوذ بدمعها حرجاً
عَلَّ الذي قضَّ عذرها القَدر
اخفت بقهرٍ وجع ما نزفت
جمراً تدّاعى مثلما القَطر
حبست تداري فقر ما عجزت
وجهاً لها اعمى نوره النَظر
رقدت تَظاهر بالقذى شبهاً
وقضت تجاري عزّها العُذر
لاذت لجنبٍ تشتكي قدرًا
مثل الذي وافى حظّها العَثِر
أبلت تباري ضرب مقلتها
مثل الذي أشجى عوده الوَتر
هاتِ اقلِّب ما غفت صوراً
فيها وما اثقلت ألوانها العِبر
هاتِ فقد غاب وانتفضت
جزعاً كما ترمي اوراقها الشَجر
حلم العيون ضاقت نواظرها
غصّاً بمن طافوا ومن هجروا
..........................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق