الحلم الهارب الى الوراء
ايهاالحلم الهارب إلى الوراء
ملتحفا بالاحزان والارزاء
عد ادراجك هنا
قد تركت حقائبك في ذاكرتي
تبكيك خجلا عيون السماء
كيف ينبت الحلم في أرض
تسقيها دموع الثكالى
تسمدها جثث الأبرياء
طفولة تعلمت الموت باكره
رضعته حربا دمارا وأشلاء
تشد اسمال الرحيل
خارج أسوار الوطن
الرجل حافيه
والدرب طويل طويل
صقيع وثلج وغاب كثير العواء
ذئاب دموية الانياب
تفتك بالأحلام المنفردة
لطفل تصرخ الاوجاع في عينيه
وعلى شفتيه قد تحجر البكاء
يمد يدا مرتعشة
يقطف من نور الشمس دفءا وقبسا
في يمينه مفتاح بيت لا يعلوه صدأ
وباليسرى برعم حلم ورجاء
يبذر خلفه حبات قمح
يعلم طريقه
عله يعود ذات فجر من حيث جاء
ألا يعلم أن وراءه غربان بين نائحة
تلقط ما بذرته منه اليدا
مكتوب ان تمضي نحو المغيب قدما
تقضي العمر بين الخيام مشردا
تشتاق رائحة الوطن الشهيد
فتزكم أنفك روائح الشواء
لبلد قدره الاحتراق
مسرحية متكررة
والمتفرجون احباب أعداء
يهتفون ...ينددون ... يشجبون
وأخيرا تسدل ستائر الهراء
والمشرد يزداد تشردا
والوطن ممزق نون واو وطاء
أشلاء تعانق أشلاء
خيام نواح وفي كل ركن
مأتم وعزاء. ....
فكيف يحتفل بالعام الجديد وطنا
شجرة الميلاد تتلألأ دموعا ودماء
هدير مدافع ...أزيز قنابل
أهي هدايا الموت ام شماريخ الاحتفاء
كيف يجرؤ العالم ان يحتفل بعام أقبل
والطفولة على اعتابه تسبى وتقتل
كل طقوسكم هراء
كل يوم في العام الذي مضى
يرجمكم. ..يدينكم أنتم القتله
أنتم زرعتم بدل الزهور اكفانا وبلاء
خسيت وخيبت ولعنت يا عالما
يسكر في الملاهي بدماء الأبرياء
يذكي نيران الحروب ... يصنع الموت
في كل الأنحاء
ثم يمضي اتفاقيات السلام
ويطير حمام الأخوة في الفضاء
والحمام مقرور مكسور الجناح
في خيمة يصفر فيها الموت
يعانقها الصقيع والعراء
والقضية كعهدها بين الرفوف
ترتدي بدلة الإعدام تنتظر موعدا
نصبت المشانق واكتملت طقوس الاحتفال
حضر العربيد والجلاد ومصاصو الدماء
وانتصبت منصات العلماء
أعد الشعراء قصائد الرثاء
وفرق تعزف تراتيل العزاء
لقد حان موعد إعدام أمة
هي اصلا ميتة !!!!!
فاطمة المغيربي
ايهاالحلم الهارب إلى الوراء
ملتحفا بالاحزان والارزاء
عد ادراجك هنا
قد تركت حقائبك في ذاكرتي
تبكيك خجلا عيون السماء
كيف ينبت الحلم في أرض
تسقيها دموع الثكالى
تسمدها جثث الأبرياء
طفولة تعلمت الموت باكره
رضعته حربا دمارا وأشلاء
تشد اسمال الرحيل
خارج أسوار الوطن
الرجل حافيه
والدرب طويل طويل
صقيع وثلج وغاب كثير العواء
ذئاب دموية الانياب
تفتك بالأحلام المنفردة
لطفل تصرخ الاوجاع في عينيه
وعلى شفتيه قد تحجر البكاء
يمد يدا مرتعشة
يقطف من نور الشمس دفءا وقبسا
في يمينه مفتاح بيت لا يعلوه صدأ
وباليسرى برعم حلم ورجاء
يبذر خلفه حبات قمح
يعلم طريقه
عله يعود ذات فجر من حيث جاء
ألا يعلم أن وراءه غربان بين نائحة
تلقط ما بذرته منه اليدا
مكتوب ان تمضي نحو المغيب قدما
تقضي العمر بين الخيام مشردا
تشتاق رائحة الوطن الشهيد
فتزكم أنفك روائح الشواء
لبلد قدره الاحتراق
مسرحية متكررة
والمتفرجون احباب أعداء
يهتفون ...ينددون ... يشجبون
وأخيرا تسدل ستائر الهراء
والمشرد يزداد تشردا
والوطن ممزق نون واو وطاء
أشلاء تعانق أشلاء
خيام نواح وفي كل ركن
مأتم وعزاء. ....
فكيف يحتفل بالعام الجديد وطنا
شجرة الميلاد تتلألأ دموعا ودماء
هدير مدافع ...أزيز قنابل
أهي هدايا الموت ام شماريخ الاحتفاء
كيف يجرؤ العالم ان يحتفل بعام أقبل
والطفولة على اعتابه تسبى وتقتل
كل طقوسكم هراء
كل يوم في العام الذي مضى
يرجمكم. ..يدينكم أنتم القتله
أنتم زرعتم بدل الزهور اكفانا وبلاء
خسيت وخيبت ولعنت يا عالما
يسكر في الملاهي بدماء الأبرياء
يذكي نيران الحروب ... يصنع الموت
في كل الأنحاء
ثم يمضي اتفاقيات السلام
ويطير حمام الأخوة في الفضاء
والحمام مقرور مكسور الجناح
في خيمة يصفر فيها الموت
يعانقها الصقيع والعراء
والقضية كعهدها بين الرفوف
ترتدي بدلة الإعدام تنتظر موعدا
نصبت المشانق واكتملت طقوس الاحتفال
حضر العربيد والجلاد ومصاصو الدماء
وانتصبت منصات العلماء
أعد الشعراء قصائد الرثاء
وفرق تعزف تراتيل العزاء
لقد حان موعد إعدام أمة
هي اصلا ميتة !!!!!
فاطمة المغيربي