لن أتوب عن عصياني
بقلم مصطفى سبتة
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا
وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً
وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب
وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ
وطالبهم قد انفطرا
فهل حاروا مع الأقدار
أم هم حيروا القدرا
شكاة ما لهم حكم سوى
الخصمين إن حضرا
ومن فقد الجمال شكى
وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزما
ولا يرتاح منتصرا
كم امان الحب عشاقا
وعشقك أنت احياني
لو كان عشقي لك ذنب
فلن اتوب عن عصياني
ما اجمل ان اكون اسير
في حبك وانت سجاني
لو خيروني في وطن
لقلت في هواك اوطاني
لو كان موتي علي صدرك
فلن اخاف لو أتاني
آعشقني عشقآ ياعمرى جميل
يجعلني آرحل ياقلبي لدنيآ
ليس ياروحي فيهآ حنين
آعشقني حبآ يجعلني آذوب
في حنآيآ روحك كل حين
آعشقني غرآمآ ليس له مثيل
أيا قلبي آعشقني وآعشقني
فأنا منك و بك اكون او لا اكون
وتَنتشي الرُّوحُ إنْ مرُّوا بخاطرِنا
فذكرُهُمْ في القلب والهمِّ يُسْلِينا
مخافه الا نراهم والشوق يضنينا
حارَ الأطبَّاءُ في أدوائِنا زَمناً
ونَسمةٌ من صَبا الأَحبابِ تَشفِينا
بقلم مصطفى سبتة
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا
وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً
وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب
وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ
وطالبهم قد انفطرا
فهل حاروا مع الأقدار
أم هم حيروا القدرا
شكاة ما لهم حكم سوى
الخصمين إن حضرا
ومن فقد الجمال شكى
وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزما
ولا يرتاح منتصرا
كم امان الحب عشاقا
وعشقك أنت احياني
لو كان عشقي لك ذنب
فلن اتوب عن عصياني
ما اجمل ان اكون اسير
في حبك وانت سجاني
لو خيروني في وطن
لقلت في هواك اوطاني
لو كان موتي علي صدرك
فلن اخاف لو أتاني
آعشقني عشقآ ياعمرى جميل
يجعلني آرحل ياقلبي لدنيآ
ليس ياروحي فيهآ حنين
آعشقني حبآ يجعلني آذوب
في حنآيآ روحك كل حين
آعشقني غرآمآ ليس له مثيل
أيا قلبي آعشقني وآعشقني
فأنا منك و بك اكون او لا اكون
وتَنتشي الرُّوحُ إنْ مرُّوا بخاطرِنا
فذكرُهُمْ في القلب والهمِّ يُسْلِينا
مخافه الا نراهم والشوق يضنينا
حارَ الأطبَّاءُ في أدوائِنا زَمناً
ونَسمةٌ من صَبا الأَحبابِ تَشفِينا