قصة قصيرة يوم لك ويوم عليك
حدثت مابين أب و ولده
وولد ووالده . كان هناك أب يعشق أولاده بكل مودة وحب ويسعى من أجلهم ويخاف عليهم من نسمة الجنوب ولا يسمح لأي شخص
يلمسهم لمسا خفيفا ويحب من يداعبهم وكان ينفذ كل متطلباتهم في كل وقت وحين ولا يعصي لهم أمرا فتربوا على التدليل
وعلى التمرد. عدم الطاعة وحب الذات والأنانية وعندما وصلوا إلى مرحلة الشباب زاد التمرد وسلكوا مسلكا معدوم الأخلاق
وكل يوم تكون لهم مشكلة بين الناس وبين الجيران وكانوا يعتدون على الناس بكل سفاهة وأجرام ولكن الاب كان مرتاح نفسيا من
أفعالهم الهمجية. وكان يشعر بالذهو والكبرياء لأن أولاده كل الناس تخشاهم من سوء اخلاقهم وفظاظة وفظاعة أسلوبهم
همجي. وكان اكبرهم أشبه بالشيطان يسعى لخلق المشاكل وعندما استفحل الأمر وزادت رزالتهم وسفالتهم كان الاب يتعرض
من كل الناحية لوجهات نظر تحقر من رجولته ومكانته وتقلل من قيمته وشأنه. وقد تسببوا في أهانت امهم....عندما كان يقولون
عليهم أولاد حرام .... وعندما بلغت المدية المحز فأراد الاب أن يحد من تهور أولاده في ذات يوم من الأيام اعتدى أبنه
الكبير بالضرب الموجع على شيخ مسن كبير العمر.... في وجود أبيه فقام أبيه بضرب أبنه وكانت هي المرة الأولى والأخيرة
فقام الابن العاق بضرب أبيه لطما على خديه أمام جموع الناس فوقع الأب على الأرض من الحسرة وشدة الحزن وضياع عمره
في الجهاد من اجل أولاده وهول الحدث فحملوه الى المنزل وهو سقيم قنوط يؤس فأسودت الدنيا في وجهه
وصابته حالة من الكآبة وعدم الرغبة في الحياة وتمر بضع شهور وينتقل الأب إلى الرفيق الاعلى
والابن لم يشعر بالندم ولا بالتحسر على وبعد سنتين تزوج الأبن العاق و وبعد شهور أنجب ولدا وكبر ولده وكانت أم ولده أي زوجته
قد أصيبت بمرض مزمن فكان الولد بارا بأمه يقوم بخدمتها ليل النهار ويقوم بخدمة البيت أشطر من أي سيدة
وتمر الأيام ويكبر أبنه وفي يوم من الأيام وكان أبوه قد بلغ من العمر عتيا وقد أشتبك من أجد جيرانه فاهانه اهانة شديدة
أمام أبنه فقام الأبن بضرب أبيه وأسقط عمامته فقام الناس لضرب ولده فقال الأب أتركوه فقد ضربت أنا أبي من قبل
وهذا سلف ودين أفعل ما شئت كما تدين تدان وذهب الرجل إلى المنزل وما أن سويعات حتى فارق الأب الحياه
حدثت مابين أب و ولده
وولد ووالده . كان هناك أب يعشق أولاده بكل مودة وحب ويسعى من أجلهم ويخاف عليهم من نسمة الجنوب ولا يسمح لأي شخص
يلمسهم لمسا خفيفا ويحب من يداعبهم وكان ينفذ كل متطلباتهم في كل وقت وحين ولا يعصي لهم أمرا فتربوا على التدليل
وعلى التمرد. عدم الطاعة وحب الذات والأنانية وعندما وصلوا إلى مرحلة الشباب زاد التمرد وسلكوا مسلكا معدوم الأخلاق
وكل يوم تكون لهم مشكلة بين الناس وبين الجيران وكانوا يعتدون على الناس بكل سفاهة وأجرام ولكن الاب كان مرتاح نفسيا من
أفعالهم الهمجية. وكان يشعر بالذهو والكبرياء لأن أولاده كل الناس تخشاهم من سوء اخلاقهم وفظاظة وفظاعة أسلوبهم
همجي. وكان اكبرهم أشبه بالشيطان يسعى لخلق المشاكل وعندما استفحل الأمر وزادت رزالتهم وسفالتهم كان الاب يتعرض
من كل الناحية لوجهات نظر تحقر من رجولته ومكانته وتقلل من قيمته وشأنه. وقد تسببوا في أهانت امهم....عندما كان يقولون
عليهم أولاد حرام .... وعندما بلغت المدية المحز فأراد الاب أن يحد من تهور أولاده في ذات يوم من الأيام اعتدى أبنه
الكبير بالضرب الموجع على شيخ مسن كبير العمر.... في وجود أبيه فقام أبيه بضرب أبنه وكانت هي المرة الأولى والأخيرة
فقام الابن العاق بضرب أبيه لطما على خديه أمام جموع الناس فوقع الأب على الأرض من الحسرة وشدة الحزن وضياع عمره
في الجهاد من اجل أولاده وهول الحدث فحملوه الى المنزل وهو سقيم قنوط يؤس فأسودت الدنيا في وجهه
وصابته حالة من الكآبة وعدم الرغبة في الحياة وتمر بضع شهور وينتقل الأب إلى الرفيق الاعلى
والابن لم يشعر بالندم ولا بالتحسر على وبعد سنتين تزوج الأبن العاق و وبعد شهور أنجب ولدا وكبر ولده وكانت أم ولده أي زوجته
قد أصيبت بمرض مزمن فكان الولد بارا بأمه يقوم بخدمتها ليل النهار ويقوم بخدمة البيت أشطر من أي سيدة
وتمر الأيام ويكبر أبنه وفي يوم من الأيام وكان أبوه قد بلغ من العمر عتيا وقد أشتبك من أجد جيرانه فاهانه اهانة شديدة
أمام أبنه فقام الأبن بضرب أبيه وأسقط عمامته فقام الناس لضرب ولده فقال الأب أتركوه فقد ضربت أنا أبي من قبل
وهذا سلف ودين أفعل ما شئت كما تدين تدان وذهب الرجل إلى المنزل وما أن سويعات حتى فارق الأب الحياه