الى اخي المسافر
عد ياأخي لقد حان الوقت
لنبني معا وطن الأحرار
نسكن فيه دون حجر
دون نار.....
نرتع ونزهو بعبق الريحان
بين شتائل الأرز والارجوان
ورائحة خبز يطهى فوق
الحجر....
ننعي الأمس والركبان
نكتب أشعارنا...
ننحتها على أوراق الشجر
نجلس فوق الربا..
والحلم بيننا الآن...
أجل وطننا أصبح
شعلة في يد الأحرار
راية مجد تخفق في
الصدر وتحملها ايادي الأبرار
شهيد الأمس وشهيد اليوم
سيان....
مازال وطننا بين المطرقة
والسندان.....
لكن الإصرار إرادة الأحرار
عبق في الصدر....ونار
تلمح وتشم نسائمها
في الساحة..في الأحياء
أجسادا تحمل على الأكتاف
اخرى تجر إلى الناحية
لكن لا نخشى الموت
نذهب إليه بأرواح الزهر
بكهولة اشجار الزيتون
عد اخي لنفعل كما
في سالف الزمن
نجلس في شرفة بيتنا...
تجول نظراتنا....
حيث شاطئ يافا..
منارة حيفا....
تمار زيتون الناصرة...
يعانق ارواحنا الاقصى
يحترق القلب له حنينا
تعال اخي...
قلت لي يوما....
إني في قلبي فارس
وان غدا سأحمي هذا الوطن
بالسيف أو بالقلم....
أجل فشرارة نيسان آتية
حرب تشرين لها عودة...
سنعيد الوطن....
لنبني بالصخور بيوتا
فوق اشلاء الزهر...
نعلي راية وطن حر
نعم اخي...انه القلب
يحملك فوق الركب فارسا
أو تحت الاقدام سائسا...
ذة حياة مصباح
عد ياأخي لقد حان الوقت
لنبني معا وطن الأحرار
نسكن فيه دون حجر
دون نار.....
نرتع ونزهو بعبق الريحان
بين شتائل الأرز والارجوان
ورائحة خبز يطهى فوق
الحجر....
ننعي الأمس والركبان
نكتب أشعارنا...
ننحتها على أوراق الشجر
نجلس فوق الربا..
والحلم بيننا الآن...
أجل وطننا أصبح
شعلة في يد الأحرار
راية مجد تخفق في
الصدر وتحملها ايادي الأبرار
شهيد الأمس وشهيد اليوم
سيان....
مازال وطننا بين المطرقة
والسندان.....
لكن الإصرار إرادة الأحرار
عبق في الصدر....ونار
تلمح وتشم نسائمها
في الساحة..في الأحياء
أجسادا تحمل على الأكتاف
اخرى تجر إلى الناحية
لكن لا نخشى الموت
نذهب إليه بأرواح الزهر
بكهولة اشجار الزيتون
عد اخي لنفعل كما
في سالف الزمن
نجلس في شرفة بيتنا...
تجول نظراتنا....
حيث شاطئ يافا..
منارة حيفا....
تمار زيتون الناصرة...
يعانق ارواحنا الاقصى
يحترق القلب له حنينا
تعال اخي...
قلت لي يوما....
إني في قلبي فارس
وان غدا سأحمي هذا الوطن
بالسيف أو بالقلم....
أجل فشرارة نيسان آتية
حرب تشرين لها عودة...
سنعيد الوطن....
لنبني بالصخور بيوتا
فوق اشلاء الزهر...
نعلي راية وطن حر
نعم اخي...انه القلب
يحملك فوق الركب فارسا
أو تحت الاقدام سائسا...
ذة حياة مصباح