- -->
موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى
الرئيسيه

آخر الأخبار

الرئيسيه
الرئيسيه
جاري التحميل ...
الرئيسيه

(من أجلك..) قصيدة بقلم الشاعر/عباس محمود عامر

منْ أَجْلِكْ ...
                                                                             للشاعر. عباس محمود عامر 

في قدمِى 
كانَ الشّوكْ ،
وأنَا بالقلبِ أجرُّ الجسْر إليكِ ،
وفي ذيلِ الجسْرِ 
محيطٌ
ينْشقُّ ،
فتبدو قارتُنَا المفْقودةْ ..
*****
رغم الزَّمنِ الثّلجِ
الممْتدِّ طويلاً
لبلادِ الجُرحِ 
النّاصبِ خيماتٍ
في صحراءِ الفرحِ الكاذبِ ،
والقهرُ أبابيلٌ
خلفَ خريفِ الشّمسْ ..
لكنِّى
منْ أجْلِكْ
سأواصلُ سيْرى 
عبْرَ محطّاتِ الأمل ِ
المهْزومةِ في غزَواتِ اللّيلِ ،
ومصْبَاحُ الفجْرِ
دماءٌ تتقطّرُ من عيْنيهِ
يسّاقطُ كلُّ نُخاعِ الضّوءْ ،
فتمتدُّ سِيُوفُ الليلِ
إلى بطنِ الغَارِ
تسيلُ دماءُ حمامةِ حبٍّ
كانتْ تحرسُ فوقَ البابْ ،
وانْفرَطتْ سنْبلةُ القمْحِ ،
وقد جمَعتْ بينَ أناملِهَا الأوْطانْ ..
لكنّى
من أجْلِكْ
سأواصلُ سيْرى 
عبرَ شرَايينٍ
فقَدتْ إيقاعَ الدَّفقةِ
في ضغْطِ الدّم
عاشتْ في صمْتِ الرّيحْ ،
فأمرُّ على وجهِ القريةِ
يحملُ كلَّ تجاعيدِ الأشْتيةِ الشّيباءْ
كما نقَشتْهَا السّنواتُ 
على وجْهِى ،
وأمرُّ على المُدنِ المغْرورةْ
ركبتْ خيلَ الرّغبةِ
كى تلحقَ موعِدَها 
في شَرعٍ غَيْر الشّرعْ
لم تخْش سُقوط ُالخَيلِ
ببئرِ النَّار ..
لكنّى
من أجْلِكْ
سأواصلُ سيْرى 
صوْبَ شُعاعٍ
قد يتفجّرُ فى وجْهِى
حتّى تنْقطعَ القطْبَانْ ...
*****

التعليقات



إذا أعجبك محتوى الموس الشعريه وعه ا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك الموسوعه بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى

2016