رسل الشوق
غاب عني فأيقظ الجروح
فغضبت منه واقتلعته من روحي
حبيبي ألم تصلك رسلي
لتخبرك عن وحدتي ومواسم الصقيع
فقد ذاب الجسد من الشوق اليك
وتاه مني الطريق الى مرفقيك
أنا غريبة في دروب الهوى
ارحم شاردا موطنه بين ذراعيك
في ليلي أرافق الوحدة والصمت
ويرافقني نديما يصب لي كل ليلة
كأسا ويملأه بالعشق مرا
وخاصم كل جفن رفيقه
ورحل السبات وضل اليا طريقه
بعثت مع الرسل كتابا
صنعت ورقه من ديباج وسندس
وكتبته بريشة من ألماس
وصنعت حبرا من مسك وعنبر
فتقبل كتابي قبوﻻ حسنا
وأكرم رسلي اليك فهي شوقي وحنيني
فقابلني ورمقني بعينين مشتاقتين
فهويت الى حضنه فطابت روحي
ونسيت هجرانه الليالي
وسألته عن سر غيابه
فكان كالبلسم جوابه
قال كيف أغيب عن توءم الروح
والقلب يهفو اليها حين تغدو وتروح
فرجوته السكوت وأنا قابعة بين ذراعبه
فنمت على صدره ومعي حلو الأماني
ورويت زهر الحنين بأدمعي
وتمنيت قيام الساعة كي أموت ويبعث معي
غاب عني فأيقظ الجروح
فغضبت منه واقتلعته من روحي
حبيبي ألم تصلك رسلي
لتخبرك عن وحدتي ومواسم الصقيع
فقد ذاب الجسد من الشوق اليك
وتاه مني الطريق الى مرفقيك
أنا غريبة في دروب الهوى
ارحم شاردا موطنه بين ذراعيك
في ليلي أرافق الوحدة والصمت
ويرافقني نديما يصب لي كل ليلة
كأسا ويملأه بالعشق مرا
وخاصم كل جفن رفيقه
ورحل السبات وضل اليا طريقه
بعثت مع الرسل كتابا
صنعت ورقه من ديباج وسندس
وكتبته بريشة من ألماس
وصنعت حبرا من مسك وعنبر
فتقبل كتابي قبوﻻ حسنا
وأكرم رسلي اليك فهي شوقي وحنيني
فقابلني ورمقني بعينين مشتاقتين
فهويت الى حضنه فطابت روحي
ونسيت هجرانه الليالي
وسألته عن سر غيابه
فكان كالبلسم جوابه
قال كيف أغيب عن توءم الروح
والقلب يهفو اليها حين تغدو وتروح
فرجوته السكوت وأنا قابعة بين ذراعبه
فنمت على صدره ومعي حلو الأماني
ورويت زهر الحنين بأدمعي
وتمنيت قيام الساعة كي أموت ويبعث معي