صدّ عنيف
***
طارح الشوقُ القلبَ الغرام
يزرع نسله جندا بين حنايا الصدر
يفرض حظر النعاس، يفرش القضيض للنوم
*
يفتح باب الذكرى على الدوام
ينفض الغبار على لوحاتٍ بألوان الهجر والوصل
معروضة في أروقة الصبابة والوجد
*
تؤرخ لأمواج شوق أعتى من جبال
تحركها لوعة الهجر ومسافات البعد
ترتطم بصخر الصبر، تنال من الإرادة والعزم
***
فجأة لاح سارق القلب مشرقا وسط الظلام
اشرأبّت علتي من شرنقة ليلي
بين مد وجزر، تبغي التملي بطلعة النجم.
*
مر سناء كوني مطرقا، دون إشارة أو كلام
يشيح بنوره عني، يثير شجوني، يحجب ورد الخد
قلت مبررا سلوكه: "مني استحى بعد طول الصد
*
وكأني به يتوسل حسنَه أن يقيني شر العذاب":
" يا أريج بستاني، أمسك عنه بهائي
وارحمه من لوعة، ارتفاع زئبقها يعسر على العد .
*
إنه تحت رحمة شوق،عليه يقع الملام
بيمينه مبراة ، وبيسراه، تحت شفرتها يدير نبض القلب
والأمل أضحى مستحيلا في الترميم والرتق "
***
ظل القلب فاغرا عاجزا والفهم محال
أهو إكراه رقة للحال، أم هو بعض من الكيد؟
أم أن لشعاعي وجهين، جاء اليوم بوجه للغير ؟
*
وساده للحال رقّ، فالنوم منفي عن الوساد
يسلمه جند الشوق للأرق والسهد
يلقي به في متاهات تنظّمها يد فوضى العشق
*
لبث يستعرض من الماضي محطات السلام
والأسى في صمت يحل محل الشوق
حتى ضرب في الأرض، وقد عب من كأس قيس.
***
عيسى حموتي
***
طارح الشوقُ القلبَ الغرام
يزرع نسله جندا بين حنايا الصدر
يفرض حظر النعاس، يفرش القضيض للنوم
*
يفتح باب الذكرى على الدوام
ينفض الغبار على لوحاتٍ بألوان الهجر والوصل
معروضة في أروقة الصبابة والوجد
*
تؤرخ لأمواج شوق أعتى من جبال
تحركها لوعة الهجر ومسافات البعد
ترتطم بصخر الصبر، تنال من الإرادة والعزم
***
فجأة لاح سارق القلب مشرقا وسط الظلام
اشرأبّت علتي من شرنقة ليلي
بين مد وجزر، تبغي التملي بطلعة النجم.
*
مر سناء كوني مطرقا، دون إشارة أو كلام
يشيح بنوره عني، يثير شجوني، يحجب ورد الخد
قلت مبررا سلوكه: "مني استحى بعد طول الصد
*
وكأني به يتوسل حسنَه أن يقيني شر العذاب":
" يا أريج بستاني، أمسك عنه بهائي
وارحمه من لوعة، ارتفاع زئبقها يعسر على العد .
*
إنه تحت رحمة شوق،عليه يقع الملام
بيمينه مبراة ، وبيسراه، تحت شفرتها يدير نبض القلب
والأمل أضحى مستحيلا في الترميم والرتق "
***
ظل القلب فاغرا عاجزا والفهم محال
أهو إكراه رقة للحال، أم هو بعض من الكيد؟
أم أن لشعاعي وجهين، جاء اليوم بوجه للغير ؟
*
وساده للحال رقّ، فالنوم منفي عن الوساد
يسلمه جند الشوق للأرق والسهد
يلقي به في متاهات تنظّمها يد فوضى العشق
*
لبث يستعرض من الماضي محطات السلام
والأسى في صمت يحل محل الشوق
حتى ضرب في الأرض، وقد عب من كأس قيس.
***
عيسى حموتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق