غصنٌ من القاتِ لا خمرٌ بكاساتي
يانشوة القاتِ ما ذنبُ المداماتِ
ثملتُ حتى أقمتُ الليلَ منتشيًا
بقمةِ الصّحوِ قد غادرتُ خيباتي
أُرتلُ النّبضَ ألحـــانًا بلا وترٍ
كي يرقص النجمُ في حُضنِ السماواتِ
أُحاسبُ الليلةَ الظلماءَ أسألُها
ما قيمةُ الليلِ في وجهِ الصباحاتِ
أقدُّ منها قميصَ البعدِ من شجنٍ
أُصلِّب الوقتَ كي أنسى المسافاتِ
أُسائلُ الريحَ إن هبت على عجلٍ
أين المسيرُ ومن أين البداياتِ
لو أنها حملت عطرًا لفاتنتي
مرّت إلى القلبِ من بعضِ المساماتِ
أستنطقُ الصّمتَ في عُمقِ الشرودِ ولم
أقل بأنَ لنا سِــــــــــــــــــرُ النبوّاتِ
لكنما الشعرُ وحيٌ ليس يجهلهُ
من ذاق خافقُهُ نارَ الصّباباتِ
عمار
يانشوة القاتِ ما ذنبُ المداماتِ
ثملتُ حتى أقمتُ الليلَ منتشيًا
بقمةِ الصّحوِ قد غادرتُ خيباتي
أُرتلُ النّبضَ ألحـــانًا بلا وترٍ
كي يرقص النجمُ في حُضنِ السماواتِ
أُحاسبُ الليلةَ الظلماءَ أسألُها
ما قيمةُ الليلِ في وجهِ الصباحاتِ
أقدُّ منها قميصَ البعدِ من شجنٍ
أُصلِّب الوقتَ كي أنسى المسافاتِ
أُسائلُ الريحَ إن هبت على عجلٍ
أين المسيرُ ومن أين البداياتِ
لو أنها حملت عطرًا لفاتنتي
مرّت إلى القلبِ من بعضِ المساماتِ
أستنطقُ الصّمتَ في عُمقِ الشرودِ ولم
أقل بأنَ لنا سِــــــــــــــــــرُ النبوّاتِ
لكنما الشعرُ وحيٌ ليس يجهلهُ
من ذاق خافقُهُ نارَ الصّباباتِ
عمار