الخائنة
======
الحلقة الأولى
..................
كانت أحلام الأستاذ صابر بعد حصوله على بكالوريوس التجارة قسم محاسبة أن يعمل بجهة حكومية أو شركة تابعة للقطاع العام وتكون فى بلدته لايركب لها مواصلات كثيرة ولايبتعد عن ان والدته المريضة وهو الذى يقوم على خدمتها بعد تزوجت اخته الوحيدة وكان يستيقظ لصلاة الفجر ويعد كوبا من اللبن لوالدته ويساعدها فى الوضوء ويعد لها الكرسى الذى تؤدى عليه صلاتها ويساعدها بعد الصلاة لتنام مرة ثانية وينام قريبا منها ليلبى طلباتها ويساعدها على الإستعداد لصلاة الظهر ويعد لها طعام الغداء ويساعدها فى باقى أوقات الصلاة وأعداد طعام العشاء وكان يدعو الله ان يرزقه بزوجة صالحة توافقه على رعاية والدته ولاتتمسك بالوظيفة حتى وإن كانت تحمل شهادة جامعية وطلب من أصدقائه مساعدته فى البحث عن مواصفات هذه الزوجة وبعد جهد جهيد وجدها فى التوقيت الذى تسلم فيه وظيفته فى هيئة مياه الشرب والصرف الصحى وجدها فتاة متوسطة الجمال متوسطة التعليم حاصلة على دبلوم معهد اعداد الفنين التجاريين والدها متوفى منذ طفولتها وقام على تربيتها خالها شقيق أمها التى توفيت منذ ثلاثة أعوام وزوجة خالها لاترغب فى وجودها بالبيت وقالت لزوجها أبحث لها عن عريس فقال الرجل كيف ابحث عنه هل اسأل عنه فى المقاهى سياتى نصيبها ان شاء آلله. ..فعلا شاء الله زواجها بصابر وقبلت شروطه ان تعتنى بوالدته المريضة لاسيما أنها لاتطمع فى وجود وظيفة لها لان حملة الشهادات الجامعية لايجدون عملا..
مرت خمسة شهور على زواجهما كانت من اجمل الأيام فى عمره وعمرها حتى ان والدته تحسنت صحتها
حتى كان يوم زارهم خالها ومعه الأستاذ ياسر الذى جاء من الكويت وكان قبل سفره للكويت يسكن بجوار بيت خالها وكانت تربطه بأحلام علاقة كان المفروض ان تنتهى بالزواج لكنه لم يكن يملك تكاليف الزواج ولم يجد عملا فسافر إلى الكويت وأحلام لم تذكر شيئا نهائيا عن ياسر لكن فرحتها بزيارته كانت اكبر من فرحتها بزواجها فارتدت اجمل الثياب ووضعت العطر النفاذ وأصبحت خفيفة الحركة رشيقة ناعمة الصوت وأكثرت من الترحيب بياسر ومجدت فى مطبخها وماتطبخ وأن ياسر يحب المحشى والممبار لكن هذا استرعى انتباه صابر الرجل الطيب المسالم وكتم غيظه وتولى شئون والدته التى اهملتها زوجته لتهتم وترحب بياسر وبعد الغداء استأذن خالها لكنها قالت لخالها اترك ياسر مضت خمسة سنوات لم نراه ليتعرف أكثر على زوجى وانصرف الخال لكن علامات الغضب بدت على صابر وكلما خرج للوضوء أو الاطمئنان على والدته تنتهز أحلام الفرصة لترحب بياسر
وقبيل المغرب استأذن ياسر وصافحه صابر ولاحظ أن لونا احمر يعلو فم ياسر
نلتقى فى الحلقة الثانية
.................................
فتحى كساب
======
الحلقة الأولى
..................
كانت أحلام الأستاذ صابر بعد حصوله على بكالوريوس التجارة قسم محاسبة أن يعمل بجهة حكومية أو شركة تابعة للقطاع العام وتكون فى بلدته لايركب لها مواصلات كثيرة ولايبتعد عن ان والدته المريضة وهو الذى يقوم على خدمتها بعد تزوجت اخته الوحيدة وكان يستيقظ لصلاة الفجر ويعد كوبا من اللبن لوالدته ويساعدها فى الوضوء ويعد لها الكرسى الذى تؤدى عليه صلاتها ويساعدها بعد الصلاة لتنام مرة ثانية وينام قريبا منها ليلبى طلباتها ويساعدها على الإستعداد لصلاة الظهر ويعد لها طعام الغداء ويساعدها فى باقى أوقات الصلاة وأعداد طعام العشاء وكان يدعو الله ان يرزقه بزوجة صالحة توافقه على رعاية والدته ولاتتمسك بالوظيفة حتى وإن كانت تحمل شهادة جامعية وطلب من أصدقائه مساعدته فى البحث عن مواصفات هذه الزوجة وبعد جهد جهيد وجدها فى التوقيت الذى تسلم فيه وظيفته فى هيئة مياه الشرب والصرف الصحى وجدها فتاة متوسطة الجمال متوسطة التعليم حاصلة على دبلوم معهد اعداد الفنين التجاريين والدها متوفى منذ طفولتها وقام على تربيتها خالها شقيق أمها التى توفيت منذ ثلاثة أعوام وزوجة خالها لاترغب فى وجودها بالبيت وقالت لزوجها أبحث لها عن عريس فقال الرجل كيف ابحث عنه هل اسأل عنه فى المقاهى سياتى نصيبها ان شاء آلله. ..فعلا شاء الله زواجها بصابر وقبلت شروطه ان تعتنى بوالدته المريضة لاسيما أنها لاتطمع فى وجود وظيفة لها لان حملة الشهادات الجامعية لايجدون عملا..
مرت خمسة شهور على زواجهما كانت من اجمل الأيام فى عمره وعمرها حتى ان والدته تحسنت صحتها
حتى كان يوم زارهم خالها ومعه الأستاذ ياسر الذى جاء من الكويت وكان قبل سفره للكويت يسكن بجوار بيت خالها وكانت تربطه بأحلام علاقة كان المفروض ان تنتهى بالزواج لكنه لم يكن يملك تكاليف الزواج ولم يجد عملا فسافر إلى الكويت وأحلام لم تذكر شيئا نهائيا عن ياسر لكن فرحتها بزيارته كانت اكبر من فرحتها بزواجها فارتدت اجمل الثياب ووضعت العطر النفاذ وأصبحت خفيفة الحركة رشيقة ناعمة الصوت وأكثرت من الترحيب بياسر ومجدت فى مطبخها وماتطبخ وأن ياسر يحب المحشى والممبار لكن هذا استرعى انتباه صابر الرجل الطيب المسالم وكتم غيظه وتولى شئون والدته التى اهملتها زوجته لتهتم وترحب بياسر وبعد الغداء استأذن خالها لكنها قالت لخالها اترك ياسر مضت خمسة سنوات لم نراه ليتعرف أكثر على زوجى وانصرف الخال لكن علامات الغضب بدت على صابر وكلما خرج للوضوء أو الاطمئنان على والدته تنتهز أحلام الفرصة لترحب بياسر
وقبيل المغرب استأذن ياسر وصافحه صابر ولاحظ أن لونا احمر يعلو فم ياسر
نلتقى فى الحلقة الثانية
.................................
فتحى كساب