بقلم الأديب دكتور. ممدوح نظيم طملاوى أُغَرِّدُ خارِجَ السِّربِ طِيري كَمَا يَحْلُو لكِ*إنَّ الفضاءَ يضُمُّكِ خَلِّيكِ طَيْرا هائما*كُلُّ الطُّيورِ تُحِبُّكِ لا لسْتُ طَيْرا مثلهمْ*حَتَّى أُغَرِّدَ خَلْفَكِ إنَّ الإباءَ طَبِيعَتِي*أَنا لا أَطِيرُ بِسِرْبِكِ إنِّي الصَّبورُ عَلَى الجَوَى*لا لَنْ أُذَلَّ بِحُبِّكِ لا لَنْ أَبِيعَ كَرَامَتِي*من أَجْلِ حُسْنٍ غَرَّكِ إنِّي أَبِيتُ عَلَى النَّوَى*لا لَنْ أُرَفْرِفَ حَوْلَكِ يامَنْ هَجَرْتِ وبِعْتِنِي*إنِّي هَجَرْتُ كَمِثْلِكِ لا وُدَّ بَعْدُ خِيَانَةٍ*ماعُدْتُ أرْجُو وُدَّكِ لا لا تَظُنِّي أَنَّنِي*لا زِلْتُ أرْجُو وَصْلَكِ أنْتِ الغُرُورُ بِعَيْنِهٍ*إنِّي كَرِهْتُ غُرُورَكِ د. ممدوح تظيم طملاي في 24/1/ 2018