سرى الليل
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد
وهكذا الهوى حين يطل برأسه
كما الوليد دون فهم يتبسما
نبوح بكل حرف دون ذكر اسمه
وهو بعمق الروح موت بات محتما
وهل في عزائمنا من تنازل حكمه
والنصر محسوم للحبيب مسلما
احبريني اين الهروب اني لذي ضعف
حين هويت حسنك اللألأ مغرما
عام من الحب وانت لا تدرى
بأنك العشق في وريدى ملثما
كي لا يعلم السفهاء اسمك.حبيبتي
اخفيتك في صدرى ولم اتكلما
اخاف عليك من العيون اميرتي
من عين الليل والبدر ان يتقدما
لاجلك جعلت كل النساء ضحيتي
ما نالو من قلبي الا حرف ابكما
جن جنونهم من تكوني عژيزتي
ولما علي السر كل اجزائى تتكتما
وعد الي عينيك ابدا لن تعلمي
اني بحبك اقيم صلاتي مكرما
مهما القيت اليك باشارة لن تفهمي
انك الحياة والميلاد والموت ربما
زمانان بقلبك لا يشبهان بعضهما
احدهما الجنة والاخر اراه جهنما
زمان من مقلتيك بالجمال حلاوة
يشبه الحور حين تطير وتنعما
وزمان من الشوق يزيد ضراوة
كلما غبت عني صار الوريد.مأتما
وعهدا ك وجه الليث بالدروب مخيفة
صبته خيول الليل علي وجعي تتهجما
اعطيني من قلبك خبر يشفي عذابي
من اكون في صدرك حل ام محرما
ارسلت كل حروفي تناجي شهابي
ليفرء لى النجوم والكواكب مفعما
بطالع الحب متي اراها قاتلتي
ومتي تعي وجعي في الفؤاد.علقما
امل انت حبيبتي لشعب في صمتي
يكفيه ان تكوني للجمال تقاسما
لا تخافي سيبقي السر ما حييت
وفي مرقدى لك الحياة مقدما
ما ضرني ان يقتلوني الف مرة
لكنني فداك ساحمل حلم اعظما
ان يحملون متناثر الاشلاء ضحية
سامضي في حبك بوجع لا يرحما
فاذكريني عند.الغروب كل عشية
وان لم تعلمي اني بقلبك مغرما