العنعنة:
اعقلوا عقلكم فالشريعة تقتضي
ان لا يوضف في العلوم لنا عقل
وسروا على نهج السلاف فانه
نهج ييسر غاية يمشي بها نقل
ان المدارك في العلوم لكم غوت
من انفس تاهت وتاه بها الهوى
ومن المدارك ما تميز اهلها
بالشرك في كل الشرايع والغوى
قطع الرؤوس وجلد كل خطيئة
امر مهم في الرعية اذ يقام
فالدين دين في الحياة وفي الممات
مادام خلق يبتغي نبذ الحرام
فالسيف ياتي والشريعة حده
والخوف يسري بين دفات الظلام
والعقل ينفى في مواطن جهله
والفقه يعلو بين آيات عظام
فالنقل نقل ما توافر نصه
والعقل مانفع النقالة واللجام
عنعنات قد اتت متعنعنة
تحكي اساطيرا ولغوا في تمام
ان الذي ينفي ويامر في الورى
الا وسيطا ليثه شرح الكلام
متيقن من انه يحكي لنا.
حكيا وماله في الشهادة والصيام
مكيافيل يدعو ذا الامير لذي السلوك
حتى يحصن ملكه سادي اللجام
قيل الشعوب على ديون ملوكها
قلت الولاء على ديون الشعب قام
مهما يكن فالفقه يفقأ كم عيون
اذ مانفى العقل وسار الى الامام
يرمي بعقل ...بالسفاهة يرتقي
مثل ازباد البحارتطفوا على الدوام
كم من فقيه يفتي دين وليه
والدين منه براءة بين الانام
ان قال شئيا في الشريعة خالصا
باسم الامير فحصنه حصن يرام
فالعقل يبطل كلما شرح الوجود
شرح الوجود على الشريعة استقام
والعقل لن يسمو بذات منازل
اسمت عقول قد اصابها كم سقام
والعلم نور ان تعلق بالفقيه
هو الظلام اذا تعلق بالحطام
فالفقه نور قد يقود الى الفلاح
من سار خلفه خانعا مثل البهام
قالوا لنا الامر شورى بيننا
مدحوا الامام بدون شورى قد اقام
وتفننوا في حمده بل اللهوه
طوبى لنا من رحمة نزلت زحام
افتوا بما افتى الذين من قبلهم
وكان عالمنا توقف ثم نام
ورموا مخالفهم بزندقة الذي
ارتد عن دين وتاه به الهيام.
ذبحوا العقول واصلبوا منها الفكر
بل صدروها الى اراض تعتبر
فكر العقول مهابة فيها عبر
فيها الغنى فيها الثراوات الكثر
وتخصصوا في صنع فتوى لاتجر
الا المصائب والرذايل والفجر
حتى تكون ذريعة في قتلنا
خططا تنفد للعدو كما امر.
ليحافظوا بل يحفظوا حق الولي
في البطش في اوطاننا بطشا قهر
والعقل فينا قد تازم مثلما
دعت الشريعة ان يؤزم في البؤر
العقل سار الى الضياع به انتهى
ماعاد ينفعنا سوى فقه الخبر
قد قالوا عن عن والامور تطورت
مابال عن عن لايساير من عبر.
Ibrahim Abul Gheit
اعقلوا عقلكم فالشريعة تقتضي
ان لا يوضف في العلوم لنا عقل
وسروا على نهج السلاف فانه
نهج ييسر غاية يمشي بها نقل
ان المدارك في العلوم لكم غوت
من انفس تاهت وتاه بها الهوى
ومن المدارك ما تميز اهلها
بالشرك في كل الشرايع والغوى
قطع الرؤوس وجلد كل خطيئة
امر مهم في الرعية اذ يقام
فالدين دين في الحياة وفي الممات
مادام خلق يبتغي نبذ الحرام
فالسيف ياتي والشريعة حده
والخوف يسري بين دفات الظلام
والعقل ينفى في مواطن جهله
والفقه يعلو بين آيات عظام
فالنقل نقل ما توافر نصه
والعقل مانفع النقالة واللجام
عنعنات قد اتت متعنعنة
تحكي اساطيرا ولغوا في تمام
ان الذي ينفي ويامر في الورى
الا وسيطا ليثه شرح الكلام
متيقن من انه يحكي لنا.
حكيا وماله في الشهادة والصيام
مكيافيل يدعو ذا الامير لذي السلوك
حتى يحصن ملكه سادي اللجام
قيل الشعوب على ديون ملوكها
قلت الولاء على ديون الشعب قام
مهما يكن فالفقه يفقأ كم عيون
اذ مانفى العقل وسار الى الامام
يرمي بعقل ...بالسفاهة يرتقي
مثل ازباد البحارتطفوا على الدوام
كم من فقيه يفتي دين وليه
والدين منه براءة بين الانام
ان قال شئيا في الشريعة خالصا
باسم الامير فحصنه حصن يرام
فالعقل يبطل كلما شرح الوجود
شرح الوجود على الشريعة استقام
والعقل لن يسمو بذات منازل
اسمت عقول قد اصابها كم سقام
والعلم نور ان تعلق بالفقيه
هو الظلام اذا تعلق بالحطام
فالفقه نور قد يقود الى الفلاح
من سار خلفه خانعا مثل البهام
قالوا لنا الامر شورى بيننا
مدحوا الامام بدون شورى قد اقام
وتفننوا في حمده بل اللهوه
طوبى لنا من رحمة نزلت زحام
افتوا بما افتى الذين من قبلهم
وكان عالمنا توقف ثم نام
ورموا مخالفهم بزندقة الذي
ارتد عن دين وتاه به الهيام.
ذبحوا العقول واصلبوا منها الفكر
بل صدروها الى اراض تعتبر
فكر العقول مهابة فيها عبر
فيها الغنى فيها الثراوات الكثر
وتخصصوا في صنع فتوى لاتجر
الا المصائب والرذايل والفجر
حتى تكون ذريعة في قتلنا
خططا تنفد للعدو كما امر.
ليحافظوا بل يحفظوا حق الولي
في البطش في اوطاننا بطشا قهر
والعقل فينا قد تازم مثلما
دعت الشريعة ان يؤزم في البؤر
العقل سار الى الضياع به انتهى
ماعاد ينفعنا سوى فقه الخبر
قد قالوا عن عن والامور تطورت
مابال عن عن لايساير من عبر.
Ibrahim Abul Gheit