أمانة في أعناقنا ,,,, بقلمي
الطفولة المشردة اليوم تحتاج إلى جرعة حنان إلى حب دافئ إلى عقلانية من الأهل لا إلى قسوة وحرمان وضرب وقتل و انتقام نتيجة عمل ما أو ممارسات الاخرين
فالأطفال هم نعمة الحياة وبسمة الوجود وهناء البيوت
أيها الأباء والأمهات,,,,,,
أطفالكم تحتاج إلى تربية صالحة إلى هدوء إلى زرع الثقة وحبل وصال بينكم وبينهم لجعل العلاقة علاقة صداقة واطمئنان بحيث تعتمد ابنائكم لغة الصراحة على أكمل وجه لا على لغة العنف بل إلى توجيه سليم بعقل ورحابة صدر واسع مهما كانت أخطاء الأبناء علينا أن نستوعبهم وندرك تماماَ أن عصرهم غير عصرنا ، عصرهم عصر حروب دموية وعنف وقتل و دماء رغم أنه عصر التكنولوجيا لكنه
عصر عصيب وصعب وشاق فكل هذه الأمور يجب أن ناخذها بعين الاعتبار ويكون لدينا نظرة ثاقبة نجعلهم يجتازون الطرق بسهولة دون تعقيدات ولا عقل جاهل ويجب أن نبسط لهم الأمور حسب أعمارهم فكل عمر وله مفهوم خاص وخاصة الفتاة تحتاج الكثير والكثير من الحنية والحب والعطف والرأفة والرحمة من والدها ووالدتها وأخوها بكلمات طيبة وجميلة وأسلوب خالي من القوة والسيطرة ,والهيمانه فيجب أن تتعامل معاملة مميزة لأنها تنتقل من مرحلة إلى مرحلة,, من منزل أهلها إلى منزل الزوج وهي لا تعلم ماذا تخبئ لها الحياة من أيام و هل تكون سعيدة ام تعيسة ؟ في شدة أم رخاء ,في قسوة أم حنان سجينة بين الجدران أم تملك حرية التصرف ولها رأي وشخصية تستطيع أن ترفض أو تقول نعم وان كانت مظلومة هل سيكتم أنفاسها ؟ وتتعرض للاهانة دون مبرر كل هذه الحالات تجول بالفكر الوجدان,
إذن علينا واجبات تجاه هذه الفتاة بمنحها العاطفة الجياشة بكلام معسول ( جبر خاطرها ) اعطائها الثقة على أنها ناضجة واعية ولكن إلى جانب ذلك أن نشرح لها مخاطر الحياة ومعادن الناس ونعزز في نفسها الشجاعة والقوة ونسمع لها باستمرار و نخصص لها وقتا للفضفضة فهي تحتاج وتحتاج أن تبرز شخصيتها أمام اصدقائها ويجب أن يكون أهلها اصدقاء لها فالأهل يحفظون سرها ويغارون عليها فالصديقة من الممكن تغار منها ولا تكتم سرها وهنا الفرق الكبيروعليك أيضاَ ان تكوني صريحة مع أهلك أيتها الفتاة ,,,
فالأهل نور الطريق وخبرة في الحياة ,,, فأنت لهم الأمنية وسر النجاة والحب
وأمل الغد حينما تفتقد جرعة الدواء من الصيدليات ويغتال العمر قواهم وتتعب أياديهم من العمل والسهر والجهد كوني لهم السند وجففي عرق جبينهم بلمسة يديك بعد العناء ,,, اسمعي كلامهم ونصائحهم حتى وإن أصبح كلامهم غير مفهوم لديك وتذكري دوما بدونهم تفقدين درع الأمان ,,, فهم لك الربان
وتبقى العلاقة أبدية لا تنتهي بين الأهل والأبناء,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وأمل الغد حينما تفتقد جرعة الدواء من الصيدليات ويغتال العمر قواهم وتتعب أياديهم من العمل والسهر والجهد كوني لهم السند وجففي عرق جبينهم بلمسة يديك بعد العناء ,,, اسمعي كلامهم ونصائحهم حتى وإن أصبح كلامهم غير مفهوم لديك وتذكري دوما بدونهم تفقدين درع الأمان ,,, فهم لك الربان
وتبقى العلاقة أبدية لا تنتهي بين الأهل والأبناء,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,