عيناك وطن
لا يوجد ناجون من عينيك
فهي الماكرة
تأسر حتى الشياطين
بزرقه البحر قلاع
ملاذ العاشقين
ومحراب
يعلن فيها القديس
توبته من كل الخطايا .
وأنا المجنون
وفي جنون عينيك
استوطن واستكين
لمحت فى عينيك
الهوى فشعرت بالمجد
لانى سكنت فى مقلتيك
فقررت المبيت على أعتاب
عينيك
فكلما حاولت الخروج منك
ادخلتنى اليك
واسكنتنى فيك تغيبين عنى
واعلم ان الذى غاب قلبى
وانى اليك لانك منى
فلا ترحلى كى لا ينطفىء
الكون بعدك
امنحينى حق اللجوء
أليك
ففى عينيك وجدت وطنى ،
إقبال النشار .....
.