كفكفي دمعك
يا أمة الله أتنادين العربا
كيف وآذانهم لا تسمع إلا الطربا؟؟؟
غابت عقولهم بكؤوس تدور
فقدوا معها الهوية و النسبا
يرون الأطفال يموتون قهرا
يرون الأخضر أصبح حطبا
لا حراك لهم كأنهم موتى
أو أمسوا جمادا لا يحركهم غضبا
آه منكم بني جلدتي وألف آه
قد ارتضيتم للحرة أن تغتصبا
قد دنسها اليهود بمس حجابها
أليس طهرها في رقابكم فرضا وجبا؟؟
إلى متى الخذلان لنسائك يا أقصى؟؟
هن النضال و هن الوقود واللهبا
شرف الجهاد حملن لواءه
صمود لشجاعة الأسود منتسبا
كفكفي دمعك أختاه واحتسبي
ما عاشت عروبتنا ودمعك منسكبا
آهاتك تجلد ضمائرنا سياطها
مغلولة أيدينا بقيود الساسة والنخبا
بقلمي مجدي عبد المنعم صديق
(الفهد)