- -->
موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى
الرئيسيه

آخر الأخبار

الرئيسيه
الرئيسيه
جاري التحميل ...
الرئيسيه

التعليق على مقال الشاعرة والأديبة والناقدة/إيمان مصاروة..للدكتور والناقد الإعلامي/حاتم جوعية

الشاعرة إيمان مصاروة

الساديون والسوداوييون كورونا المنصة

............................

حين يفرح المرء لمعاناة الأخر، ويجد منتهى سعادته في إيلام الآخرين وفي إزعاجهم وتكدير حياتهم، ويضحك ملء شدقيه مثل نيرون المجنون وهو يرى روما تحترق، وحين يتمنى للآخرين الفشل الذريع، أو زوال مواهبهم حقدا وحسدا .... فهذا الكائن مريض بامتياز

ولطالما رأيت كائنات من هذا النوع فاشمأزت نفسي، وبلغت أوج اليأس والتشاؤم، فتركت الساحة بلا ندم ولا أسف!! خاصة أن الاستمتاع بعذاب الآخرين لن يتوقف أمام اضطراب شخصياتهم الحادة والعدوانية والو سواسية، والمستبدة، والمسيطرة، والجبانة، وعادة لا ينتبه لهم المجتمع لأنهم من يبادر بالهجوم نتيجة خشيتهم من التعرض للمساءلة عن أشياء تخص شخصيتهم الضعيفة من قبل الآخرين

والسوداويون .. هم الغربان التي تفسد الحدائق بنعيبها، ولا ترضى من جميع الطيور إلا أن تنضم لقافلة النعيب وتملأ الدنيا مثلها قبحا ورداء، ولا يفصلهم مرضى الاكتئاب والشخصيات النرجسية والعصبية والاعتمادية والانطوائية عن سياسة التشاؤم التي رسموها ويطبقونها على الغير ليكونوا رفاق درب للحزن والكآبة والتردد والنعيق على الغير نافيا شعوره بالرضا والقناعة وقبول نجاح الغير

يا حسرتي على المشاهد الأدبية النقية أيام زمان ... أيام كنا نتمنى الخير لبعضنا البعض ... وأيام كنا نبعث بحواراتنا وآرائنا لمن هم في مقدمة المشهد دون تردد... كنا ولا زلنا نحن جيل النقاء والعطاء دون تردد ... ولكنَّ سرعان ما اندثرت أي اندثار... وحلت محلها مستنقعات توجع القلب وتدمي الخاطر!!! من المسئول وأين ستصل بنا ؟

# إيمان مصاروة

الناصرة

....................................................................

تعليقي على مقال الزميلة والصديقة العزيزة - الشاعرة والأديبة والناقدة والإعلامية العربية الكبيرة إيمان مصاروة

بقلم الشاعر والناقد والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين)

مساء الخير والنوار والبركات ..جميل جدا هذا المقال يا شاعرتنا وأديبتنا الكبيرة والمبدعة والمتألقة دائما "إيمان مصاروة " (( التي أكن لها كل الاحترام والمودة والمحبة والتقدير .. والتي أعتبرها انا وكل شخص عنده ضمير ومصداقية ونزاهة ويفهم في الشعر والأدب والنقد انها في طليعة الشعراء والنقاد والأدباء الكبار المحليين وعلى امتداد العالم العربي )) رغم كيد الحاسدين وحقد المغرضين المنافقين والمرتزقين والمأجورين والممسوخين .. إن هذا المقال يا شاعرتنا وأديبتنا الكبيبرة هو أكثر من رائع ويجسد واقعا مؤلما ومقرفا نحياه في الداخل وينطبق على الكثيرين من الشويعرين والشويعرات وغريبي الأطوار والمستكتبين والمرتزقين والعملاء والمعدومي الضمير- من عرب الداخل - الذين يعانون من العقد النفسية والرواسب المزمنة ويحقدون على كل شخص ناجح وعلى كل إنسان شريف ونظيف ووطني وملتزم متسربل بالقيم والمبادىء والمثل والأخلاق السامية ، والذي شق طريقه بنفسه ووصل بجهده وتعبه وكفاحة وشرفه وعرق جبينه إلى قمم النجاح والمجد والسؤدد.. وينطبق على هؤلاء الأشرار الذين تعنيهم في مقالتك يا إيمان المثل القائل : (( الكلاب تنبح والقافلة تسير )).. ومصير هؤلاء الأشرار المارقين والحاقدين والحاسدين والبائعي ضمائرهم للشيطان إلى مزبلة التاريخ .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى الموس الشعريه وعه ا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك الموسوعه بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى

2016