#فخار_النبوة
#الحلقة_التاسعة
#ظاهرة_الديجافو
- هل حصلك لك مرة إنك تشوف حاجة أو تحصل حاجة قدامك أو تروح مكان معين أو تكلم حد و فجأة تقول :
إيه ده أنا شوفت كل ده قبل كده أو حصل معايا الموقف ده قبل كده
- يعنى بنشوف الواقع الأول و بعدين نفتكر إننا شوفنا قبل كده
ده باختصار بيسموه فى علم النفس ظاهرة الديجافو
- اللى حصل مع النبى صلى الله عليه و سلم كان مختلفا فكان يرى الرؤيا مثل فلق الصبح ، كان يستيقظ و هو متذكر كل اللى شافه لأنه بيتحقق أمامه خطوة خطوة .....
- لما الموضوع اتكرر كتير شعر النبى أنها رسائل مهمة تسبق حدوث شىء عظيم و أنه سيكون مؤهل و مقبل على اتصال كبير جدا ....
رسائل تخبره أنه ليس شخصا عاديا.
- أى حد فينا لو تحقق حلمه مرة بيفضح الدنيا و يعرف الكل لكن رسولنا الكريم فهم الرسالة بل حبب إليه الخلاء
- انسحب النبى عن الناس و عن ضجيج مكة و ذهب للخلاء حتى يسمع همس روحه أكثر .. فكانت الرحلة إلى غار حراء هذا الغار الموجود فى جبل يطل على مكة و الكعبة عشقه الأول و الأخير ...
- كان تعبده صلى الله عليه و سلم فى الغار بمثابة التوليف الدقيق للقلب حتى يستعد لاستقبال موجه بث الوحى ...
و فجأة
- جاءه الحق و فاجأه ... الحق
يعنى كل اللى فات لم يكن حقا و لا حقيقة بل كان وهما ، لكن الآن الحق
- الغار مظلم هناك صوت غير متوقع يكسر صدى الصمت ثم أصبح هناك صوتا يطلب منه صلى الله عليه و سلم أن يقرأ
- قلب النبى يخفق بشدة لكنه تمكن من امتصاص الصدمة و قال ما أنا بقارىء
- فأخذنى فغطنى .. هكذا قال الرسول ، أى احتضنه بشده ، حد فينا فكر مرة شعوره هيكون إيه لو حضنه حد غير ظاهر مخفى لا نراه ...
اكيد هنصرخ هنصوت هنجرى و يمكن يحصل لنا أكتر من كده .
- لكن رسولنا الكريم استقبل الحضن بقلب يخفق و وعى ينبض
يا ترى ......
- كان حضن حنان يخفف عنه عناء الرحلة
أم حضن دعم و قوة لما سيأتى
- تكررت كلمة اقرأ و كرر النبى بوعى شديد ما أنا بقارىء .. ثم تدفق الحق نورا ... و بدأت آيات القرآن
" اقرأباسم ربك الذى خلق خلق الإنسان من علق اقرأ و ربك الأكرم "
- فرجع بها النبى بعدما ذهب الوحى رجع يرجف فؤاده .. هل رجع بالآيات أم رجع بالتجربة أم رجع بالمشاعر
- لنا أن نتخيله صلى الله عليه و سلم و هو يهبط جبل ارتفاعه حوالى 642 متر ، بعد كل ما حدث معه ممكن يكون راجع بيجرى ممكن يكون وقع أو تمسك بحجر ، أكيد كان صلى الله عليه و سلم قلبه يدق بقوة.
الجبل مرتفع
الطريق مظلم
ما حدث كان عظيما
- 4 كيلو متر حتى يصل بيته و هو فى هذه الحالة
وصل صلى الله عليه و سلم و لم يكن يريد غيرها
..............................
نرجو أن تنال حلقة الليلة إعجابكم
على وعد بحلقة جديدة
إن شاء الله تعالى
انتظرونا
#رياض_العربى
#الحلقة_التاسعة
#ظاهرة_الديجافو
- هل حصلك لك مرة إنك تشوف حاجة أو تحصل حاجة قدامك أو تروح مكان معين أو تكلم حد و فجأة تقول :
إيه ده أنا شوفت كل ده قبل كده أو حصل معايا الموقف ده قبل كده
- يعنى بنشوف الواقع الأول و بعدين نفتكر إننا شوفنا قبل كده
ده باختصار بيسموه فى علم النفس ظاهرة الديجافو
- اللى حصل مع النبى صلى الله عليه و سلم كان مختلفا فكان يرى الرؤيا مثل فلق الصبح ، كان يستيقظ و هو متذكر كل اللى شافه لأنه بيتحقق أمامه خطوة خطوة .....
- لما الموضوع اتكرر كتير شعر النبى أنها رسائل مهمة تسبق حدوث شىء عظيم و أنه سيكون مؤهل و مقبل على اتصال كبير جدا ....
رسائل تخبره أنه ليس شخصا عاديا.
- أى حد فينا لو تحقق حلمه مرة بيفضح الدنيا و يعرف الكل لكن رسولنا الكريم فهم الرسالة بل حبب إليه الخلاء
- انسحب النبى عن الناس و عن ضجيج مكة و ذهب للخلاء حتى يسمع همس روحه أكثر .. فكانت الرحلة إلى غار حراء هذا الغار الموجود فى جبل يطل على مكة و الكعبة عشقه الأول و الأخير ...
- كان تعبده صلى الله عليه و سلم فى الغار بمثابة التوليف الدقيق للقلب حتى يستعد لاستقبال موجه بث الوحى ...
و فجأة
- جاءه الحق و فاجأه ... الحق
يعنى كل اللى فات لم يكن حقا و لا حقيقة بل كان وهما ، لكن الآن الحق
- الغار مظلم هناك صوت غير متوقع يكسر صدى الصمت ثم أصبح هناك صوتا يطلب منه صلى الله عليه و سلم أن يقرأ
- قلب النبى يخفق بشدة لكنه تمكن من امتصاص الصدمة و قال ما أنا بقارىء
- فأخذنى فغطنى .. هكذا قال الرسول ، أى احتضنه بشده ، حد فينا فكر مرة شعوره هيكون إيه لو حضنه حد غير ظاهر مخفى لا نراه ...
اكيد هنصرخ هنصوت هنجرى و يمكن يحصل لنا أكتر من كده .
- لكن رسولنا الكريم استقبل الحضن بقلب يخفق و وعى ينبض
يا ترى ......
- كان حضن حنان يخفف عنه عناء الرحلة
أم حضن دعم و قوة لما سيأتى
- تكررت كلمة اقرأ و كرر النبى بوعى شديد ما أنا بقارىء .. ثم تدفق الحق نورا ... و بدأت آيات القرآن
" اقرأباسم ربك الذى خلق خلق الإنسان من علق اقرأ و ربك الأكرم "
- فرجع بها النبى بعدما ذهب الوحى رجع يرجف فؤاده .. هل رجع بالآيات أم رجع بالتجربة أم رجع بالمشاعر
- لنا أن نتخيله صلى الله عليه و سلم و هو يهبط جبل ارتفاعه حوالى 642 متر ، بعد كل ما حدث معه ممكن يكون راجع بيجرى ممكن يكون وقع أو تمسك بحجر ، أكيد كان صلى الله عليه و سلم قلبه يدق بقوة.
الجبل مرتفع
الطريق مظلم
ما حدث كان عظيما
- 4 كيلو متر حتى يصل بيته و هو فى هذه الحالة
وصل صلى الله عليه و سلم و لم يكن يريد غيرها
..............................
نرجو أن تنال حلقة الليلة إعجابكم
على وعد بحلقة جديدة
إن شاء الله تعالى
انتظرونا
#رياض_العربى