يـا ناراً ..
..................................
يا ناراً تأكلُ في بَعضي
ما انفكَت مِن غير شِرارِ
لاتَحرقُ في يَبسٍ مني
بَل وَخزاً لا تُشبهُ نارِ
تَقرُبُني في مَكرٍ منها
وَأجانِبُ فتأخذُ بأزارِ
وسَعيرِ لِهابِ أسِنَتِها
لَو مَست أبلَت بِضِرارِ
أنزَعُها من بَينِ بقايا
فتزيدُ وَتُذكي في جارِ
احسبُها بالماءِ وتَبرُد
فإذا بالماءِ لها ثارِ
تَشكي من حَرّ جَوانبها
يا ألماً من غَير فِرارِ
عِنواناً صِرتُ ولا ادري
ما أشبَهَ حالي بفخارِ
عِيدانٍ وضُلوعي تُشوى
خَوفي أن تَسبقَ أنظارِي
أحبسُ وتفِرُ بلا رَجعٍ
تَترى الأنفاسُ بأصرارِ
ابداً والنارُ متى صَبُرت
غَيضاً وتَفورُ بها دارِ
اختلِف وازيغُ اذا أزِفَت
شَقّينِ افارِقُها وَأداري
بالقُربِ أليكِ وَذا حالي
لا تَفتِرُ لَيلي وَنَهارِي
.......................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد
..................................
يا ناراً تأكلُ في بَعضي
ما انفكَت مِن غير شِرارِ
لاتَحرقُ في يَبسٍ مني
بَل وَخزاً لا تُشبهُ نارِ
تَقرُبُني في مَكرٍ منها
وَأجانِبُ فتأخذُ بأزارِ
وسَعيرِ لِهابِ أسِنَتِها
لَو مَست أبلَت بِضِرارِ
أنزَعُها من بَينِ بقايا
فتزيدُ وَتُذكي في جارِ
احسبُها بالماءِ وتَبرُد
فإذا بالماءِ لها ثارِ
تَشكي من حَرّ جَوانبها
يا ألماً من غَير فِرارِ
عِنواناً صِرتُ ولا ادري
ما أشبَهَ حالي بفخارِ
عِيدانٍ وضُلوعي تُشوى
خَوفي أن تَسبقَ أنظارِي
أحبسُ وتفِرُ بلا رَجعٍ
تَترى الأنفاسُ بأصرارِ
ابداً والنارُ متى صَبُرت
غَيضاً وتَفورُ بها دارِ
اختلِف وازيغُ اذا أزِفَت
شَقّينِ افارِقُها وَأداري
بالقُربِ أليكِ وَذا حالي
لا تَفتِرُ لَيلي وَنَهارِي
.......................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد