لا ..و ..نعم ( بقلم ..مرقص إقلاديوس)
......................................
كثيرا ما كتبت عن الحياة ،
و أخيرا كتبت عن الموت .
و دوما ما قلت...
أن الموت معبر من حياة إلي حياة.
لكن هناك سؤال
دوما ما يحير عقلي و يحير قلبي.
بل قل
كثيرا ما أقلقني و يقلقني.
...
هل تموت الحياة.
أسمعك تصرخ في وجهي.
هل بدأت تهرف،
هل أنت تهذر.
كيف تموت الحياة.
..
الشمس تشرق كل صباح.
و القمر ليلا ينشر الضياء.
و العصافير الصغيرة
التي بلا حول و لا قوة،
لازالت تطير في كل الأرجاء.
و الورود و الزهور ..
و الأنهار و البحور..
و الجبال لازالت صامدة ،
رغم طول الأزمنة و الدهور
في كل الأنحاء.
إن الحياة قط لم تمت
و أبدا لن تموت..
...
لكن يا صديق
تراك ألا تلاحظ
أن الظالم بظلمه يضع على النور عتامة.
و الذي يكره
ألا يعكر في القلب النقاوة.
و العيون التي لا ترى الجمال فيما حولنا.
نعم تنظر..
تنظر و لكن لا ترى ،
مهما قال صاحبها و ادعى.
حاذر
حاذر يا صاحبي
نعم تموت الحياة
تموت فينا...
...
و الحل بسيط
أن نعود لنقترب من الذي لنا اعطاها.
فهو القادر
أن يرفع عن العيون الغشاوة.
و يعيد للعقول النقاوة.
و يقنع الظالمين
أن يكفوا عن ظلمهم
لأنهم بظلمهم يضعون على النور عتامة.
..
نعم..نعم
فلنسرع و نقترب.
و نسرع أكثر ، و نزداد قربا.
لكن نقترب ..قرب حب.
ليس قرب عقل..و لكن قرب قلب.
قرب يدفع بالدمع
اعترافا بالجميل على الحياة
لمن اعطانا الحياة
إلى مآفينا.
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس
......................................
كثيرا ما كتبت عن الحياة ،
و أخيرا كتبت عن الموت .
و دوما ما قلت...
أن الموت معبر من حياة إلي حياة.
لكن هناك سؤال
دوما ما يحير عقلي و يحير قلبي.
بل قل
كثيرا ما أقلقني و يقلقني.
...
هل تموت الحياة.
أسمعك تصرخ في وجهي.
هل بدأت تهرف،
هل أنت تهذر.
كيف تموت الحياة.
..
الشمس تشرق كل صباح.
و القمر ليلا ينشر الضياء.
و العصافير الصغيرة
التي بلا حول و لا قوة،
لازالت تطير في كل الأرجاء.
و الورود و الزهور ..
و الأنهار و البحور..
و الجبال لازالت صامدة ،
رغم طول الأزمنة و الدهور
في كل الأنحاء.
إن الحياة قط لم تمت
و أبدا لن تموت..
...
لكن يا صديق
تراك ألا تلاحظ
أن الظالم بظلمه يضع على النور عتامة.
و الذي يكره
ألا يعكر في القلب النقاوة.
و العيون التي لا ترى الجمال فيما حولنا.
نعم تنظر..
تنظر و لكن لا ترى ،
مهما قال صاحبها و ادعى.
حاذر
حاذر يا صاحبي
نعم تموت الحياة
تموت فينا...
...
و الحل بسيط
أن نعود لنقترب من الذي لنا اعطاها.
فهو القادر
أن يرفع عن العيون الغشاوة.
و يعيد للعقول النقاوة.
و يقنع الظالمين
أن يكفوا عن ظلمهم
لأنهم بظلمهم يضعون على النور عتامة.
..
نعم..نعم
فلنسرع و نقترب.
و نسرع أكثر ، و نزداد قربا.
لكن نقترب ..قرب حب.
ليس قرب عقل..و لكن قرب قلب.
قرب يدفع بالدمع
اعترافا بالجميل على الحياة
لمن اعطانا الحياة
إلى مآفينا.
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس