هناك أناس محاصرون بالتعب
ومشحنون بالغضب
ومثقلون بالإرهاق
يبدوا خارجهم مرتبا
وملامحهم إعتيادية
يبتسمون لنا يشاركوننا تفاصيل حياتنا بكل هدوء
يحاولون العيش كفرد محترم في مدينة الحياة الفاضلة التى توجب على الإنسان التكتم على خصوصياته ومتاعبه وأحزانه لتتراكم شيئا فشيئا ومن ثمة تتحول الى حمم متراصة لا ينقصها سوى فجوة من الغضب لتنطلق بأقسى سرعة الى المجهول
أولئك يحترق داخلهم دون أن يشعر بهم أحد حتى أقرب المقربين لهم هم على أهبة الإستعداد لإخراج تلك الحمم إن توفرت لها الظروف واتسعت حدة التوتر لتذيب الحياة بلحظة وتدمر الماضي والحاضر والمستقبل بومضة
هم قنبلة موقوتة
قد تنفجر بكلمة
وقد تشتعل بحدث
وقد تفك شيفرتها السرية بضغطة خاطئة لأحد ما أو لقدر سيء أو لسبب مزعج كان له الحظ الأوفر من استنزاف الصبر
وقد تتهيأ لإحداث خراب ربما لا يمكن تفاديه
أو إيقافه إن فتح صمام الأمان الذى يفصل زمن الهدوء عن زمن الضوضاء
أولئك بحاجة ماسة لمساحة من الحوار لفسحة من الحنين لاهتمام أكبر ومساعدة دون مقابل
لوقت من الراحة لشعور يعبأ لهم
فلا تحكم على الأمور من مظهرها فأنت لا تعلم ما بداخل صدور البشر ومدى معاناتهم فالصمت ليس دوما دليلا على أن كل شيء بخير
والسكوت لا يكون أغلبه طمأنينة ، وحب للوحدة ، والنأي بالنفس ، بل هو حالة قد تحجب مشاعر دفينة ، وترسبات عميقة من الظلم وتجارب أنهكت الروح واحتياجات مستحيلة لم تعد في متناول اليد وأزمات تعقبها أزمات كل هذا قد ينفعل فقط بموقف لينفجر كاللغم الذى يؤذي داخل النفس ومحيط الآخرين
وإن كانوا يحاولون أولئك المتعبون بكل جهد ليكونوا مرنين متمسكين بما بقي لديهم من مخزون القوة ، والتحمل
فرفقا بهم ...
ومشحنون بالغضب
ومثقلون بالإرهاق
يبدوا خارجهم مرتبا
وملامحهم إعتيادية
يبتسمون لنا يشاركوننا تفاصيل حياتنا بكل هدوء
يحاولون العيش كفرد محترم في مدينة الحياة الفاضلة التى توجب على الإنسان التكتم على خصوصياته ومتاعبه وأحزانه لتتراكم شيئا فشيئا ومن ثمة تتحول الى حمم متراصة لا ينقصها سوى فجوة من الغضب لتنطلق بأقسى سرعة الى المجهول
أولئك يحترق داخلهم دون أن يشعر بهم أحد حتى أقرب المقربين لهم هم على أهبة الإستعداد لإخراج تلك الحمم إن توفرت لها الظروف واتسعت حدة التوتر لتذيب الحياة بلحظة وتدمر الماضي والحاضر والمستقبل بومضة
هم قنبلة موقوتة
قد تنفجر بكلمة
وقد تشتعل بحدث
وقد تفك شيفرتها السرية بضغطة خاطئة لأحد ما أو لقدر سيء أو لسبب مزعج كان له الحظ الأوفر من استنزاف الصبر
وقد تتهيأ لإحداث خراب ربما لا يمكن تفاديه
أو إيقافه إن فتح صمام الأمان الذى يفصل زمن الهدوء عن زمن الضوضاء
أولئك بحاجة ماسة لمساحة من الحوار لفسحة من الحنين لاهتمام أكبر ومساعدة دون مقابل
لوقت من الراحة لشعور يعبأ لهم
فلا تحكم على الأمور من مظهرها فأنت لا تعلم ما بداخل صدور البشر ومدى معاناتهم فالصمت ليس دوما دليلا على أن كل شيء بخير
والسكوت لا يكون أغلبه طمأنينة ، وحب للوحدة ، والنأي بالنفس ، بل هو حالة قد تحجب مشاعر دفينة ، وترسبات عميقة من الظلم وتجارب أنهكت الروح واحتياجات مستحيلة لم تعد في متناول اليد وأزمات تعقبها أزمات كل هذا قد ينفعل فقط بموقف لينفجر كاللغم الذى يؤذي داخل النفس ومحيط الآخرين
وإن كانوا يحاولون أولئك المتعبون بكل جهد ليكونوا مرنين متمسكين بما بقي لديهم من مخزون القوة ، والتحمل
فرفقا بهم ...