يومي مذلةٌوَلبستُ ثوباً ليس بِردائي مُنهَكُ القُوى في صباحي وفي مَسائي
تَطأُ قَدمي لهيبَ اليابسةِ وَتَعجزُ عَيناي أن تَرى سَمائي
فَلستُ بفارسٍ ولا أنا بِفدائي
انا طِفلٌ أدينُ لأُسرَتي بِكل وَلائي
أصبحتُ كالعُرجون مُثقلاً بأعبائي
وَتفَحلَ الفقرُ وَ بَاتَ يَقضُمُ في أحشائي
أيبزغُ الفَجرُ يوماً وَيشعرُ الكونُ بِدائي
أيَستمِعُ العالمُ أجْمَع لِنِدائي
وُيكون هُناك مَن يُعيدُ اليَّ رِدائي
أملاً في رَغدِ العيشِ يوماً بَينَ أبنائي
لِأُكَفِنُ الحُزنَ يَوماً بِفؤادي وَأمحو شقاءاً سَرَى بِدمَائي
ألَم يَحِنْ بَعدَ أَن تَبغي السَّكينةُ لِقائي
وَتَزولُ بَراثِن الأعبَاءِ
مُحَقِقَةً رَجَائي ..
مُحَقِقَةً دُعائي...