يامن تطلقون على أنفسكم بكلمة أديب
وتسخرون من البعض فمن أعطاكم سك الأديب
لغة الضاد بحورها واسعه والكل فيها كالغريق
أجيال قد توالت عليها و معتركها مازال بالغريب
فلما القسوه على الأخرين وأنتم مازلتم فيها تضلوا الطريق..
آفه الكبرياء والتهكم هي لغة ؟ أم أختراع وتأليب
الحجه بالحجه... والنقد مستباح منذ عقود
والرسول بذاته.... أتخذ من الوحي المعلم والبيب
حتى حفظ القرآن بداخل صدره .. المنشرح الوحيد.
وعلمه لنا بكل دقه ... بأشكاله وطريقة الالقاء والأسلوب ..
وكان رحيمآ ..... لا جبارآ ولامتكبرآ على العباد
إيها الأدباء والمفكرين والمثقفين والمبدعين
أخفضوا نبره الاستعلاء المستكنه بالصدور
وأعملوا علمآ يقينا بأنكم عنها لسوف تسألون
اللهم بلغت اللهم فاشهد وأنت خير الشاهدين
............. خلص الكلام ..............................
الشاعر والمفكر جمال حلمي