حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا,,
كتبت الاعلامية / هيام عبيد
واحتفال بوصول إحدى الحجاج إلى منطقة المنية تحول اللقاء إلى وداع صبية حالمة
برصاصة طايشة قضت عمرها على يد شخص طائش وانقلب الترحيب إلى عزاء في منزل أل شاكر
من قطرات ماء زمزم إلى فنجان قهوة ( مر)
الشهيدة ريم شاكر
لم تكن تعرف مصيرها في هذا اليوم أن الجهل والتعسف وفقدان العقل في لحظة تهور تقضي على عمرها ، فالتعبير بالرصاص يعتبره البعض فرحاَ وابتهاجا وبطولة وينسى بثواني أنه يشكل خطرا كبيرا على نفسه وعلى الآخرين ,, حياة الناس ليست لعبة أمامكم ولا أرواحهم ملك لكم بل هي ملك الخالق عزوجل ,,,
ماذا بعد الشهيدة ريم شاكر ؟
هل نستمر باطلاق الرصاص في كل المناسبات ؟
سؤال يطرح نفسه اليوم!!
فهل نجد جواب لدى من يحمل السلاح الغير شرعي في لبنان ويطلق الرصاص متى شاء،?
على من يقع اللوم؟
الندم لن ينفع الشهيدة ريم مصطفى شاكر رحلت ولم تعود
دمعات الأم من يجففها ؟
فكل مناديل العالم لن تجففها وكل رجال الإطفاء لا تستطيع إخماد نيران قلبها على إبنتها التي تعبت وسهرت وحلمت أن تراها بفستان الزفاف الأبيض
الذى تحول إلى الكفن الأبيض وبكت فراقاَ أليماَ ومريراَ بدلا من دموع الفرح في ليلة زفافها ,,, مهما كتبنا وقلنا وعبرنا بأسلوبنا لن ,,,ولن نعوض روح الشهيدة ريم ولا نستطيع أن نخمد حزن الأهل عليها ,,, عسى روح الشهيدة ريم شاكر أن نتعلم ونتعلم من هذا الدرس الأليم والجرح العميق التي تركت الأهل مفجوعة على رحيلها أن نلغي إطلاق الرصاص بكل المناسبات حتى لا تتكرر مأساة آخرى
وكل شخص من يعشق لغة الرصاص يذهب إلى صحراء خالية من الناس وهناك يطلق الرصاص حتى (يشبع)
فكر عندما تطلق الرصاص قد تعود الفاجعة عليك قد تأتي الرصاصة وتصيب إحدى عائلتك ماذا تفعل عندها ؟
عيش الفرحة لكن فرحتك دون نزيف دماء كفانا كفانا ارتداء الوشاح الأسود في كل بيت عسى صوتي يصل لكل المعنين أن تمنع ظاهرة إطلاق الرصاص لتستعمل الشدة والحزم حتى المفرقعات القوية التي تهزنا في كل مناسبة في طرابلس وفي كل مكان ....حتى نضمن سلامة الناس,,,
إطلاق الرصاص قد يؤدي بحياتك إلى السجن والعبودية ,, عيش طليقاَ كالعصفور وغرد في سماء الحرية وازرع بسمة فرحك على وجه كل محروم حتى تمر ذكرى
فرحتك بقلوب كل الناس
أتقدم بالتعازي الحارة من أهل المنية عامة ومن أهل الشهيدة ريم شاكر خاصة
جعلها الله في الفردوس الأعلى ,,,,,, البقاء لله ,,,,,,,,,
برصاصة طايشة قضت عمرها على يد شخص طائش وانقلب الترحيب إلى عزاء في منزل أل شاكر
من قطرات ماء زمزم إلى فنجان قهوة ( مر)
الشهيدة ريم شاكر
لم تكن تعرف مصيرها في هذا اليوم أن الجهل والتعسف وفقدان العقل في لحظة تهور تقضي على عمرها ، فالتعبير بالرصاص يعتبره البعض فرحاَ وابتهاجا وبطولة وينسى بثواني أنه يشكل خطرا كبيرا على نفسه وعلى الآخرين ,, حياة الناس ليست لعبة أمامكم ولا أرواحهم ملك لكم بل هي ملك الخالق عزوجل ,,,
ماذا بعد الشهيدة ريم شاكر ؟
هل نستمر باطلاق الرصاص في كل المناسبات ؟
سؤال يطرح نفسه اليوم!!
فهل نجد جواب لدى من يحمل السلاح الغير شرعي في لبنان ويطلق الرصاص متى شاء،?
على من يقع اللوم؟
الندم لن ينفع الشهيدة ريم مصطفى شاكر رحلت ولم تعود
دمعات الأم من يجففها ؟
فكل مناديل العالم لن تجففها وكل رجال الإطفاء لا تستطيع إخماد نيران قلبها على إبنتها التي تعبت وسهرت وحلمت أن تراها بفستان الزفاف الأبيض
الذى تحول إلى الكفن الأبيض وبكت فراقاَ أليماَ ومريراَ بدلا من دموع الفرح في ليلة زفافها ,,, مهما كتبنا وقلنا وعبرنا بأسلوبنا لن ,,,ولن نعوض روح الشهيدة ريم ولا نستطيع أن نخمد حزن الأهل عليها ,,, عسى روح الشهيدة ريم شاكر أن نتعلم ونتعلم من هذا الدرس الأليم والجرح العميق التي تركت الأهل مفجوعة على رحيلها أن نلغي إطلاق الرصاص بكل المناسبات حتى لا تتكرر مأساة آخرى
وكل شخص من يعشق لغة الرصاص يذهب إلى صحراء خالية من الناس وهناك يطلق الرصاص حتى (يشبع)
فكر عندما تطلق الرصاص قد تعود الفاجعة عليك قد تأتي الرصاصة وتصيب إحدى عائلتك ماذا تفعل عندها ؟
عيش الفرحة لكن فرحتك دون نزيف دماء كفانا كفانا ارتداء الوشاح الأسود في كل بيت عسى صوتي يصل لكل المعنين أن تمنع ظاهرة إطلاق الرصاص لتستعمل الشدة والحزم حتى المفرقعات القوية التي تهزنا في كل مناسبة في طرابلس وفي كل مكان ....حتى نضمن سلامة الناس,,,
إطلاق الرصاص قد يؤدي بحياتك إلى السجن والعبودية ,, عيش طليقاَ كالعصفور وغرد في سماء الحرية وازرع بسمة فرحك على وجه كل محروم حتى تمر ذكرى
فرحتك بقلوب كل الناس
أتقدم بالتعازي الحارة من أهل المنية عامة ومن أهل الشهيدة ريم شاكر خاصة
جعلها الله في الفردوس الأعلى ,,,,,, البقاء لله ,,,,,,,,,